• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 13 ديسمبر 2023 على الساعة 13:30

الحبيب شباط لـ”كيفاش”: مدريد خصّصت خطاً ائتمانيا لتحفيز الاستثمار في المغرب

الحبيب شباط لـ”كيفاش”: مدريد خصّصت خطاً ائتمانيا لتحفيز الاستثمار في المغرب

تشهد العلاقات المغربية الإسبانية تطورا “غير مسبوق”، وتأتي زيارة خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني للمغرب ليومين، اعتبارا من يومه الأربعاء (13 دجنبر)، مُناسبةً لتأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، خصوصا منذ السابع من أبريل من سنة 2022، عقب اللقاء الذي انعقد في الرباط بين جلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.

خط ائتماني تحفيزي

وفي هذا السياق، قال حبيب شباط الكاتب العام المحلي للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني في جهة إشبيلية، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”: “إن هنالك ملفات عديدة على الطاولة بين الرباط ومدريد، وأن الشق الاقتصادي يتعلق بالرفع من المبادلات التجارية بين البلدين”.

وبحسب المتحدث نفسه: “يعد المغرب الشريك الثالث لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا، إذ خصصت إسبانيا إجماليا مالياً يقدر بـ 800 مليون يورو، كخط إئتماني للشركات الإسبانية التي تريد أن تستثمر في المغرب، والذي شكّل وسيشكل حافزا أساسيا لهذه الشركات التي من المنتظر أن تشارك في الصفقات العمومية المتعلقة بعدة مشاريع تتعلق بقطاعات تتمتع من خلالها إسبانيا بتجربة مهمة، كتحلية مياه البحر.

في هذا الاطار، أشار الكاتب العام المحلي للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني إلى فوز شركة أكسيونا الإسبانية بصفقة إنشاء أكبر محطة لتحلية المياه البحرية في الدار البيضاء، مضيفا في السياق نفسه إلى أن هناك مشاريع أخرى، شكلت الاتفاق الأخير بين المغرب والإمارات، والتي تسيل لعاب الشركات الإسبانية.

الدينامية الاقتصادية

ويؤكد المتحدث، في تصريحه الهاتفي لموقع “كيفاش”: أن الإسبان يرون أن المغرب بلد ديناميكي اقتصاديا، وأن له رؤية اقتصادية واضحة في أفق سنة 2050.
واسترسل، أن التنظيم المشترك لمونديال 2030 مع المغرب إلى جانب البرتغال، يعتبر محطة أساسية أيضا لإنجاح مشاريع مشتركة بين البلدين.

وبالنسبة للمشاريع المتعلقة بالشق الثقافي، يقول حبيب شباط، هي أيضا أساسية لأنها تساهم في تقريب الشعبين الإسباني والمغربي، إذ أن إسبانيا تسعى إلى توسيع شبكة تعلم اللغة الإسبانية في المغرب، وكذلك إنشاء مزيد من المعاهد العليا للدراسات الإسبانية في المغرب.