معنت وزيرة التربية الجزائرية، نورية بن غبريط، فتح أماكن مخصصة للصلاة في المؤسسات التعليمية، مبررة هذا القرار بالاكتظاظ الحاصل داخل المدارس، إضافة إلى كون الصلاة ممارسة مكانها المسجد والمنزل.
وحسب مواقع جزائرية، فإن جدل الصلاة داخل المؤسسات بدأ بعد تأييد الوزيرة الجزائرية لقرار معاقبة تلميذة في مدرسة الجزائر الدولية في العاصمة الفرنسية باريس، بسبب صلاتها وسط ساحة المدرسة، حيث أقصيت التلميذة من الدراسة لمدة أسبوع من قبل مديرة المؤسسة، مع إلزام ولي أمرها بتوقيع تعهد بعدم صلاة ابنته داخل المؤسسة مرة ثانية.
ودافعت الوزيرة المثيرة للجدل عن مديرة المؤسسة، مؤكدة أن المؤسسات التربوية مخصصة للتعلم والتعليم، وأن الممارسات الدينية تقام في المنزل والمساجد.