• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 21 مايو 2019 على الساعة 10:00

الثاني من نوعه في المغرب.. الملك يدشن مركزا طبيا للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن في كازا

الثاني من نوعه في المغرب.. الملك يدشن مركزا طبيا للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن في كازا

أشرف الملك محمد السادس، أمس الاثنين (20 ماي)، في مقاطعة سيدي مومن (عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي)، على تدشين مركز طبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تم إنجازه باستثمار إجمالي قدره 60 مليون درهم.

الثاني من نوعه في المغرب

ويجسد هذا المشروع التضامني، الذي كان الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في 11 أكتوبر 2016، الالتزام الراسخ للملك بتحسين الخدمات الطبية لفائدة المواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لصالح الفئات الهشة، وضمان تنمية بشرية شاملة ومستدامة ومندمجة.

وينسجم إنجازه مع الجهود التي يبذلها الملك قصد تشجيع ولوج الأشخاص المعوزين لعلاجات طبية أساسية للقرب وذات جودة، وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين تستدعي حالتهم الصحية فحوصات متخصصة.

وسيمكن هذا المركز الجديد، الثاني من نوعه على مستوى المملكة، والذي سيؤمن مداومة طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، من تسريع وتيرة التدخلات الطبية المستعجلة، وتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي، وكذا على المراكز الصحية القائمة من المستوى 1 و2، وتجنيب المرضى معاناة التنقلات الطويلة التي قد تعرض حياتهم للخطر.

500 ألف شخص

وسيستفيد من المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، ساكنة يقارب تعدادها 500 ألف شخص، ما سيمكن من ضمان المزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى الجهة.

أقطاب صحية

وهكذا، سيشتمل المركز الجديد على قطب للمستعجلات الطبية للقرب مع وجود أطباء مستعجلات سيؤمنون الحراسة، لاسيما داخل قاعات علاج الصدمات، والفحوصات والعلاجات والملاحظة والجبس.

ويضم أيضا وحدة للعلاجات الأولية (قاعات للفحوصات، والعلاجات، والتلقيح، وصحة الأم والطفل/ تنظيم الأسرة)، وقطبا للفحوصات المتخصصة الخارجية (الغدد، والكلي، والقلب والشرايين، والعيون، والأنف والأذن والحنجرة، والأمراض الجلدية، والجهاز الهضمي)، ووحدة للترويض العضلي، وقطب طبي -تقني مع جناح للعمليات الجراحية (قاعتان للجراحة وقاعة للاستيقاظ).

كما يحتوي المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن سيدي مومن على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة تقنية للولادة (4 قاعات للولادة)، وقاعات للفحوصات والفحص بالصدى، وقاعة تقديم العلاجات للمواليد الجدد.

ويشتمل المركز، الذي تم تزويده بأحدث التجهيزات أيضا، على وحدة لعلاجات الفم والأسنان، ووحدة للتصوير الطبي (الفحص بالأشعة، والتصوير الإشعاعي للثدي، والفحص بالصدى)، وعلى مختبر للتحاليل الطبية، ووحدة للتعقيم وأخرى للاستشفاء (6 غرف مزدوجة)، وصيدلية، وقاعة للتحسيس ومستودع للأموات.

كما تتوفر المنشأة الاستشفائية الجديدة على سيارة للإسعاف لتأمين النقل الطبي للمرضى.

21 طبيبا

ومن أجل أداء مهامه على الوجه الأكمل، يتألف الطاقم الطبي وشبه الطبي للمركز الصحي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن من 21 طبيبا، يتوزعون بين الطب العام والمستعجلات، والطب المتخصص، إلى جانب 38 من الممرضين وعدد من الأطر الإدارية والتقنية.

دعم القطاع الصحي الوطني

وعلى غرار المركز الذي دشنه الملك في حي اليوسفية في الرباط، في 11 ماي الجاري، والمراكز المزمع تدشينها بكل من تمارة، والدار البيضاء (المدينة الجديدة -الرحمة) وطنجة (مقاطعة بني مكادة)، يشكل المركز الطبي للقرب -مؤسسة محمد الخامس للتضامن في سيدي مومن جزء من برنامج طموح تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني، لاسيما عبر تعزيز العرض المتوفر من العلاجات، وإحداث شعبة لعلاجات القرب في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى.

ويأتي هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة الصحة ومجلس جهة الدار البيضاء -سطات، ومجلس عمالة الدار البيضاء، لتعزيز مختلف المبادرات التي تنفذها المؤسسة في المجالين الصحي والإنساني، بما يعكس حجم الالتزام متعدد الأشكال والمتنوع للمؤسسة من أجل رفاهية الساكنة المعوزة.