
سمحو لي يا الإخوان، هاد النهار غادي ندوي ليكم على واحد المؤامرة أمريكية. ديك السيدة ديال السفير كابران، ولا كابلان، وقت ما شافتني كتبغي تبوسني من الحنك للحنك. أنا النهار الأول تقت فيها ودرت ليها خاطرها، ولكن الفضاح العالمي، يوتوب الله يمسخو، ما يسترش، دغيا العالم كامل ساق لي الخبار، وولا الناس كيسولو واش بقيت شاد الوضو ولالا.
مالني على حالتي؟ هاد المرة جات تسلم علي قلت ليها بقاي بعيد. طبعا هاد الشي غير بالصواب، ولكن بيني وبينكم وليت كنشك واش السفير الأمريكي ومراتو حتى هوما من التماسيح والعفاريت. هوما عندهم البوسان عادي، ولكن أنا مغربي، وإسلامي، ورئيس الحكومة من الفوق، نبقى كنسلم من الحنك للحنك، ويدوزو تصاوري فالجرائد وفاليوتوب وفداك المصيبة ديال الفابس بوك، إيوا ملي نتلاقى أفتاتي وبوانو آش غادي نقول ليهم؟ وكاع هادو ما زالين صغار نغمق عليهم، الفضيحة هي داك المقرئ أبو زيد الإدريسي.
الحاصول، من الآن فصاعدا غادي نحضي راسي، حيت يلا تبعت مرات كابران ما عندي لا دنيا لا آخرة.
فهمتوني ولالا؟