أفاد فريق التقدم والاشتراكية بأن منطقة مديونة والضواحي تعرف انتشار مستودعات عشوائية بنيت في ظروف غامضة، بعضها مخصص لتخزين السلع والباقي تحول إلى مصانع سرية، ويشتغل فيها عمال في ظروف مزرية وبأجور زهيدة.
ووجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، حول انتشار مصانع سرية بضواحي مديونة.
وقالت الصغيري في سؤالها إن “هذه الورشات السرية تنتج مواد خطيرة تهدد صحة وسلامة المواطنين، وهو ما وقفت عليه عمليات مداهمة، إذ تنوعت المحجوزات بين مواد كيمائية خطيرة قابلة للاشتعال، ومحاليل مجهولة المصدر، تستخدم في إنتاج مواد غذائية من قبيل العسل ومشتقات اللحوم الحمراء والبيضاء”.
وطالبت الصغيري الوزيرين عبد الوافي لفتيت ويونس السكوري بالكشف عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها وزارتهم للحد من ظاهرة بناء المستودعات العشوائية والقطع مع تفشي الورشات السرية.