التعديل الحكومي، كلما عاد الحديث حوله، يصبح عذابا أليما في قلوب ونفوس ورؤوس المعنيين به، كل وزير كيقول مع راسو: ياك ما الدقة تجي فيا أنا؟
إنها من اللحظات النادرة التي يتشفى فيها الشعب في هؤلاء، وهي اللحظة التي سيظهر فيها ما إذا كان أصحاب البصارة صادقين في بصارتهم أم أن الأمر لا يعدو “لوازم شغل”.
ما عليناش، تاويزاريت ليست قدرا، أنتم السابقون وهم اللاحقون، وهم السابقون وأنتم اللاحقون. اللي كان راجل فيكم يخرج من الوزارة ويسمح فالتقاعد ديالو… وديك الساعة البصارة على حسابنا!!
تشاو تشاو.. وتشاو ثالثة للناس اللي خارجين من الحكومة… ذنوبكم على شباط!