كيفاش
بعد اجتماعه الأولي التشاروي مع قادة ومسؤولين في ثمانية أحزاب سياسية من الأغلبية والمعارضة، بشأن التحضير للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في أكتوبر المقبل، أجرى رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، اجتماعا مماثلا، اليوم الأربعاء (17 فبراير) في الرباط، مع قادة وممثلي 15 حزبا سياسيا.
وشارك في هذا الاجتماع، الذي حضره كل من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، ممثلون لأحزاب المؤتمر الوطني الاتحادي، والمغربي الليبرالي، والإصلاح والتنمية، والديمقراطي الوطني، والنهضة والفضيلة، والوسط الاجتماعي، والقوات المواطنة، والاتحاد المغربي للديمقراطية والأمل، والنهضة، والشورى والاستقلال، والمجتمع الديمقراطي، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والاشتراكي الموحد، والديمقراطيون الجدد.
وفي كلمة افتتاحية، أكد ابن كيران أن الانتخابات التشريعية المقبلة تعد خطوة إيجابية في اتجاه ترسيخ إشعاع المملكة وإعطائها صورة مشرقة، مبرزا أن هذا الاجتماع التشاوري، المبني على التشارك والتوافق مع جميع الأحزاب السياسية، يمكن أن تتلوه لقاءات جماعية أو فردية بين ممثلي الأحزاب ووزير العدل والحريات ووزير الداخلية والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.