أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول صورة للوحة توجيهية من شاطئ المضيق كتبت عليها عبارة “يمنع التجول خارج فضاء الشاطئ بملابس السباحة”.
ورأى البعض في هذا التوجيه رغبة من المجلس الجماعي للمدينة في “دعششة مرتفقي شاطئ المضيق”.
وحاول “كيفاش” التواصل مع محمد المرابط السوسي، رئيس بلدية المضيق، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لكن هاتفه كان مقفلا”.
ماشي جديدة
من جانبه أوضح مصدر محلي لـ”كيفاش” أن “هاد البلاكة كاينة، من 3 سنين تقريبا”.
وأضاف المصدر ذاته أن “البلاكة داروها حيت الناس كيعومو وكيخروجو بالرمل كيوسخو الدنيا”، على حد قوله.
هذا ولا يقتصر هذا الإجراء على شاطئ المضيق فقط بل يشمل شواطئ أخرى داخل العمالة، منها سانية الطريس.
أخلاق وسلوك
وفي معرض التفاعل مع هذا التوجيه، أكد معلق على هذا المنشور أن “هذا قانون معمول به في كل الدول كما اعتقد”.
واعتبرت معلقة أخرى أن “هذه أخلاق وسلوك حضاري في الدول المسلمة وغير المسلمة، فلا مجال للتضليل”.
وكتب معلق آخر يقول: “شاهدت ربورتاجا في فرنسا عن منع الشرطة للسياح بالتجول في المدينة عراة الصدور، ويرغمونهم على ارتداء اللباس إذا توفروا عليه وإلا منحوهم تي شورت”.
على برا
وكان رئيس بلدية العوانة في ولاية جيجل الجزائرية أصدر قرارا بمنع التجوال بارتداء التبان وملابس السباحة، في شوارع وأزقة المدينة والتجمعات السكانية الحضرية والإدارات العمومية، طيلة موسم الاصطياف.
هذا وتفرض بعض المدن الأوروبية غرامات على التجول بملابس السباحة.