• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 11 يونيو 2014 على الساعة 16:57

البيجيدي يستغل تنبيه التشريفات والأوسمة لدوزيم.. تقطار الشمع بالواضح!!

البيجيدي يستغل تنبيه التشريفات والأوسمة لدوزيم.. تقطار الشمع بالواضح!!

البيجيدي يستغل تنبيه التشريفات والأوسمة لدوزيم.. تقطار الشمع بالواضح!!

 

علي أوحافي

استغل موقع حزب العدالة والتنمية التنبيه الذي وجهته وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة إلى القناة الثانية، يوم أمس الثلاثاء (10 يونيو)، بعد بثها صورة خاصة للملك في نشرة إخبارية.

وكتب موقع الحزب: “مرة أخرى تتناسى القناة الثانية 2M حقيقة أنها قناة عمومية، وترتكب “خطئا مهنيا جسيما”، بنشرها لصور خاصة غير رسمية، للملك محمد السادس، أثناء مقامه في تونس”.

 

وأضاف موقع الحزب: “مديرية الأخبار بالقناة لم تستطع هذه المرة، أن تقف في وجه الديوان الملكي، كما تفعل مع الحكومة عندما تنبهها إلى أخطائها المهنية المتكررة. بل باشرت بسرعة إلى إذاعة الاعتذار في نشراتها العربية والفرنسية”.

 

 

المقال:

2M تتلقى “تنبيها” من التشريفات الملكية بسبب “خطأ مهني”

 

مرة أخرى تتناسى القناة الثانية 2M حقيقة أنها قناة عمومية، وترتكب “خطئا مهنيا جسيما”، بنشرها لصور خاصة غير رسمية، للملك محمد السادس، أثناء مقامه في تونس. فقد أذاعت القناة في إحدى نشراتها قبل يومين، تقريرا مفاده أن ملك المغرب يروج للسياحة في تونس، وبثت مقاطع فيديو مستقاة من مواقع التواصل الاجتماعي للجولات الخاصة للعاهل المغربي في شوارع تونس.

وقال مُقدم النشرة أمس الثلاثاء على 2M أن “القناة الثانية توصلت بتنبيه من التشريفات الملكية الى أن الصور التي تم نشرها ، هي صُور مُرتبطة بنشاط غير رسمي للملك، وبالتالي كان على القناة الثانية ألا تستعملها على اعتبار أنها قناة عمومية”.

وأضاف مقدم النشرة على القناة الثانية أن “هذا الحدث يدعونا إلى جدية أكبر”، وهي الجدية التي يجب أن تتحلى بها هذه القناة، في تناولها للإصلاحات التي تقوم بها الحكومة بعيدة عن التضليل الإعلامي.

مديرية الأخبار بالقناة لم تستطع هذه المرة، أن تقف في وجه الديوان الملكي، كما تفعل مع الحكومة عندما تنبهها إلى أخطائها المهنية المتكررة. بل باشرت بسرعة إلى إذاعة الاعتذار في نشراتها العربية والفرنسية.

فالمهنية، والمصداقية، والحياد… خصال كل مؤسسة إعلامية، ولوكانت تمول من جيوب دافعي الضرائب. والقناة التي تحترم خطها التحريري، لا تحتاج إلى من يذكرها من “جهات عليا” بأنها قناة عمومية وليس قناة خاصة. ومع ذلك نقول، إن الخطأ وارد في مهنة المتاعب، لكن ما لا يغتفر هو التمادي في تكرار الأخطاء والتبجح ب”المهنية”.