• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 28 أكتوبر 2019 على الساعة 13:00

البعمري لأحمد الزفزافي: أتمنى ألا يطول صمتك… وتدين حرق علمك ممن يتجارون بابنك

البعمري لأحمد الزفزافي: أتمنى ألا يطول صمتك… وتدين حرق علمك ممن يتجارون بابنك

تفاعلا مع موجة الاستياء التي أعقبت جريمة حرق العلم الوطني التي اقترفها “شرذمة” من المحسوبين على الريف، خلال مسيرة نظموها أول أمس السبت (26 أكتوبر)، والتي استنكرها نشطاء وسياسيون وحقوقيون مغاربة، طالب الحقوقي والمحامي نوفل البعمري، والد ناصر الزفرافي بالتعبير من موقفه من هذا السلوك.

وقال البعمري، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك،  “أتمنى ألا يطول صمت أحمد الزفزافي الذي يجول ويصول في أروبا، ويعبر عن موقفه من حرق علم وطنه وبلده، أن يطالب بإطلاق سراح ابنه وأن يدين حرق علمه من هؤلاء التجار بابنه وبالمنطقة”.

وتابع: “المغرب بعلمه وبمؤسساته وشعبه هو أكبر من تجار الأزمات وتجار المخدرات وتجار المواقف والتجار بالوطن والتجار بالمعتقلين”.

وذكر المحامي البعمري بتصريح وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، أثناء رده، خلال استضافته في برنامج تلفزي، على سؤال حول مدى صحة ما يروج حول وجود جهات من مصلحتها عدم حل ملف معتقلي الحسيمة وتدفع في اطار مزيد من التأزيم.

وقال البعمري: “الوزير أجاب بوضوح نعم، كنت أعتقد ساعتها أنه سيتحدث عن جهات هنا في المغرب قد تكون داخل الدولة أو من المنطقة، لكنه استطرد قائلا، جهات في الخارج تريد دفع الملف إلى اللاحل، وكأنه استشعر ما يجري وما سيجري من مشاهد أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مخجلة، مهينة لأصحابها، وتعبير عن القاع الذي يتواجدون فيه”.

واعتبر البعمري أن “فعلة اليوم، تؤكد أن هناك من أبناء المنطقة ممن ينعمون بالعيش في الخارج، كانوا منذ اليوم الأول يتربصون بالاحتجاج، ويطمحون إلى الوصول لهذه النقطة، حيث قطعوا كل علاقتهم بنا وبالوطن، حرقوا آخر المراكب نحو الإرتماء في الخيانة”.

 حرق علم المغرب وعلم الوطن، يضيف المتحدث، “هو خيانة، خيانة لأهل الحسيمة ولتاريخها المناضل، خيانة للشعب وتضحياته في سبيل التحرر والانعتاق من الإستعمار ولسنوات طويلة من التضحيات الكبيرة من أجل وطن موحد، ديموقراطي، تعددي”.

واسترسل الحقوقي: “حرق علم الوطن، ليس بطولة ولا تعبير عن شجاعة، هو جبن، جبن من يتوهم أنه بفعله الطفولي هذا سيعبر عن قوة أو انتفاضة ما، فعل جبان. حرق علم الوطن لن يكون تعبير عن أي ثورة، بل هو محاولة إجهاض أي تغيير سلس ديموقراطي يضمن عدالة مجالية حقيقية، حرق علم الوطن، لن يكون تحريضا على الانتفاضة هنا، بل سيزيد من حجم التعبير الموسع لكل أبناء الحسيمة عن تشبتهم بوطنهم،و مغربهم و علمهم و هويتهم  التي هي هويتنا الجماعية”.