• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 10 أغسطس 2015 على الساعة 14:00

البطالة والادخار.. استمرار تشاؤم الأسر المغربية

البطالة والادخار.. استمرار تشاؤم الأسر المغربية

c6e55b78-8357-4cdd-86a5-254965cc597b_16x9_600x338

فرح الباز
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن أن مؤشر ثقة الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2015، استقر في76,1 نقطة مقابل 73,7 نقطة خلال الفصل السابق و 74,0 نقطة خلال الفصل نفسه من السنة الفارطة.
وأكدت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية، أن مؤشر ثقة الأسر يواصل منحاه التصاعدي منذ الفصل الرابع من سنة 2014، إذا سجل خلال الفصل الثاني من سنة 2015 ارتفاعا بحوالي 2,4 نقاط مقارنة مع الفصل السابق و بـ 2,1 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من سنة 2014.
وأوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، توصل بها موقع “كيفاش”، أن تصور الأسر للتطور الماضي والمستقبلي للمستوى العام للمعيشة في تحسن، إلا أن 74,9 في المائة من الأسر تتوقع ارتفاعا في عدد العاطلين خلال 12 شهرا المقبلة مقابل 7,8 في المائة التي تتوقع عكس ذلك، وهذا ما يظهر استمرار تشاؤم الأسر في ما يخص مؤشر البطالة، الذي استقر في مستوى سلبي قدر ب 67,1- نقطة مسجلا انخفاضا ب1,9 نقطة مقارنة بالفصل السابق و ب0,6 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية.
أما فيما يتعلق بتوقعات الأسر حول تحسن المداخيل، تعتبر 8 في المائة من الأسر أن مداخيلها تغطي نفقاتها، في حين صرحت 35,1 في المائة منها بلجوئها إلى الإستيدان، وتبقى نسبة الأسر التي تتمكن من ادخار جزء من مداخيلها لا تتجاوز7,1 في المائة، خلال الفصل الثاني من 2015. وبذلك استقر رصيد مؤشر الوضعية المالية الحالية للأسر في مستوى سلبي وصل إلى 28.0 -نقطة مسجلا بذلك تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق (4,4+ نقطة) أو مع نفس الفصل من سنة 2014 (1,7 + نقطة).
ووفقا لمذكرة المندوبية السامية للتخطيط، فإن83,7 في المائة من الأسر صرحت بعدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 16,3 في المائة منها التي تتوقع عكس ذلك. و تحسنت آراء الأسر حول قدرتها على الادخار سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفترة من السنة الماضية حيث ارتفع رصيد هذا المؤشر ب 2,4 نقاط و ب2,8 نقاط خلال نفس الفترتين على التوالي.
أما فيما يخص مؤشر أثمنة المواد الغذائية، فترى 1,86 في المائة من الأسر أن هذه الأثمنة عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، بينما تظن13,1 في المائة منها أنها عرفت استقرارا، فيما تعتقد 0,8 في المائة أنها انخفضت، وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 85,3- نقطة مسجلا تحسنا ب 1,9 نقطة مقارنة مع الفصل السابق وتراجعا ب 2,1 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من 2014.