• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 على الساعة 11:30

البروفيسور الإبراهيمي: جميع الظروف العلمية متوفرة لتخفيف إجراءات حالة الطوارئ

البروفيسور الإبراهيمي: جميع الظروف العلمية متوفرة لتخفيف إجراءات حالة الطوارئ

تطرق الپروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة في الرباط، في حوار خص به موقع “كيفاش”، إلى مجموعة من المعطيات تتعلق بتطور الوضعية الوبائية، وعلى رأسها تخفيف إجراءات حالة الطوارئ، وتلقي الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا المستجد.

شنو رأيكم في الأرقام الأخيرة ديال الحالة الوبائية؟

كاين تحسن في المؤشرات الوطنية، مثلا مؤشر الإصابة انخفض، وحتى نسبة الإصابة في 100 تحليلة انخفضت، وحتى مؤشر نسبة الوفيات… بالنسبة لمؤشر الوفيات حاليا لا يمكن نتسناو يرجع كيف قبل الموجة، حيث كيلزمو شوية ديال الوقت، أسبوع أو أسبوعين.
كاين مؤشر مهم حتى هو لازم نشوفوه، هو مؤشر ملء أسرة الإنعاش، اللي حتى هو انخفض، رجعنا كنشوفو تقريبا 25 في المائة، وهذا شيء مهم، ولكن كيبين أنه غادي يكونو شوية ديال الوفيات، في انتظار نرجعو للحالة ما قبل ظهور السلالة دلتا.

واش هاد الأرقام تخلي المغاربة يكونو متفائلين؟
نعم، هاد الشي كولو كيدعي للتفاؤل، وكذلك حملة التلقيح أرقام ديالها تدعو للتفاؤل، الحمد لله قربنا ل18 مليون ملقح، يعني تقريبا 50 في المائة من الساكنة المغربية، وكذلك الجرعة الأولى عندنا 22 مليون، يعني بعد 3 ديال سيمانات نقدرو نفوتو نسبة 60 في المائة، وهذا مؤشر مهم، غادي يفيدنا في المقاربة ديالنا.
خاص الجميع يعرف باللي التلقيح هو الشرط الأساسي كمقاربة للخروج من هاد الأزمة”.

قرينا تدوينة ديالكم حول تخفيف إجراءات حالة الطوارئ، ممكن تفصل لينا أكثر في الموضوع؟
بالنسبة لتخفيف الإجراءات، أنا كنظن أنه لازم اتخاذ بعض القرارات التخفيفية لاسيما أنه بعد هاد الفترة، وأسابيع متعددة من الأزمة، فيها واحد الضغط اقتصادي على مجموعة من العائلات، وضغط نفسي على مجموعة من الأشخاص، وأتمنى بحيث من الناحية العلمية كل الظروف مواتية باش هاد القيود نخففو منها.
اللي كنتمنى وكنترجى، أنه بموازاة ذلك، خاصنا نتلقحو، والأطفال اللي فوق 12 العام يتلقحو، هاد المبادرة المهمة باش نخرجو من الأزمة، وحاجة ثانية مهمة خاصني نرجع ليها، هما دوك السلوكيات، ربما ما غاديش نحققو النتائج دابا، ولكن دوك السلوكيات ديال التباعد خاص تطبيقها، لأن هاد القرن غالبا غادي يكون ديال الأزمات الصحية، وبغينا المغاربة يتعودو على هاد الثقافة”.

في رأيكم، واش عملية التلقيح غادية بوتيرة مزيانة؟
بالنسبة لعملية التلقيح، أظن أنها غادية مزيان والأطفال فاتو مليون، وهادشي بفضل زيادة في عدد مراكز التلقيح، وكنتمنى الناس تدي ولادها تلقح، حيث الأطفال من الأحسن يقراو حضوريا، وهادشي مهم من الناحية النفسية، وفق ما أثبتته الدراسات.

سمعنا بزاف ديال الدول كيهضرو على الجرعة الثالثة، شنو موقفكم كعضو في اللجنة العلمية؟
الجرعة المعززة، خاصة بالنسبة للناس الكبار في السن أو اللي عندهم أمراض مزمنة أو صحاب الصفوف الأمامية، أعتقد شيء مهم، أخيرا الجمعة اللي فاتت “إف دي آي” الأمريكي قرر أنه الجرعة ديال فايزر تعطى للأشخاص فوق 65 سنة، وكذلك الأشخاص مهما كان السن ديالهم اللي عندهم أمراض مزمنة، زيادة على الأطر الطبية والتعليمية، وجميع الأشخاص اللي في مواجهة كوفيد باستمرار، وأظن هادشي قريبا غادي يكون موضوع نقاش عند اللجان المغريبة العلمية، باش نكونو تقريبا من شهر أكتوبر، ولا سيما عندنا العدد الكافي من اللقاحات باش نقومو بهاد العملية التعزيزية، وهاد العملية كتخص أساسا الناس اللي عندهم مناعة ضعيفة أو مسنين، وهذا شيء مهم، وبهاد القضية ديال تسريع وتيرة التلقيح وحماية الفئات الهشة، غادي نكونو إن شاء الله قادرين على مواجهة كوفيد ولو تكون شي سلالة جديدة، ونكونو قربنا من الدول اللي قدرات تعلن أن كوفيد مرض عادي.

شنو الرسالة اللي تبغي توجهها للمغاربة؟
بغيت نستغل الفرصة، ندير نداء للناس اللي تخلفو عن التلقيح، يمشيو يلقحو، باش نكونو في مصاف الدول المتقدمة في مواجهة كوفيد”.