قال البرلماني عن حزب الاستقلال، العياشي الفرفار، “أنا عياش وأفتخر، عياش وأدافع عن النظام والملكية، وأنا مدافع شرس”.
وأضاف الفرفار، خلال استضافته، اليوم الجمعة (28 أكتوبر)، في برنامج “بدون لغة خشب” على إذاعة “ميد راديو”، “أنا كندير السياسة بالمواقف ماشي بالكالكيلاتريس”، مشيرا أن هذه الولاية البرلمانية هي أول ولاية له، وغادي تكون آخر ولاية”.
وعن ترحله بين عدد من الأحزاب الساسية قبل أن يستقر به الحال في حزب الاستقلال، قال الفرفار، واصفا نفسه بـ”السندباد السياسي”، “كنت سندباد، أنا لم أولد استقلاليا، ودوزت بزاف ديال الاحزاب (التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي…)، ولكن أنا ماشي عطاش ولا مقدم خدمات، ولم ألد استقلاليا لكن غنموت استقلالي”.
وخلال اللقاء الإذاعي، عاد البرلماني الاستقلالي للحديث عن خلافه مع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، والذي كان وراء مغادرته لحزب “الكتاب”.
وأوضح الفرفار: “لا يعقل يجي الأمين العام، وأنا الرئيس الوحيد اللي عندو فالإقليم، وتسولو الصحافة بعدما حرمني ظلما من التزكية، ويقول ليهم ما كنعرفش هاد العياش، عرفتي شناهي تنكر عربي؟!، جهنم تحلات، القروي حين يمس كبرياء توقع أي حاجة”.
وتابع المتحدث: “احترم حزب التقدم والاشتراكية، حزب قوي وديال النخبة وحزب قضايا، ولكن وقع خلاف مع الامين العام، ربما كان السياق يفرض عليه يدير داك القرار، وأنا شفت باللي ظلمني”.
وعلق الفرفار على الشكايات والدعاوي القضائية التي وجهها قبل سنتين، بالقول: “النجاح يزعج، عمرك شفتي فاشل ولا كسول كيهضرو عليه الناس؟!”.
وكانت محكمة الاستئناف الادارية في مراكش أصدرت، في يناير 2020، حكما قطعيا بعزل الفرفار من عضوية ورئاسة جماعة المربوح باقليم قلعة السراغنة، بعد أن تقدم بطلب النقض في الحكم الصادر لصالح نبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على اثر تغيير الفرفار لانتمائه الحزبي والترشح للانتخابات التشريعية الاخيرة باسم رمز حزب عرشان الحركة الديمقراطية الاجتماعية.
