• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 07 أغسطس 2018 على الساعة 20:30

البام في عيد ميلاده العاشر: تأسيسنا لم يكن تدبيرا مصطنعا ولا أداة للتراجع

البام في عيد ميلاده العاشر: تأسيسنا لم يكن تدبيرا مصطنعا ولا أداة للتراجع

مرت عشر سنوات على خروج حزب الأصالة والمعاصرة إلى الحياة السياسية في المغرب.
ويرى الحزب، في رسالة لمكتبه السياسي، هذه الذكرى مدعاة للتوقف عند “دلالات هذه التجربة السياسية، والتأمل في معناها وموقعها، واستشراف مآلاتها، ضمن المشهد السياسي الوطني”.
ورغم مرور عقد من الزمن على لحظة تأسيسه لازال حزب “التراكتور” يدافع عن مشروعية ولادته، ويؤكد في رسالته أن تأسيسه “ما كان تدبيرا مصطنعا، ولا أداة للتراجع عن مكتسبات بلادنا في مجال الانتقال والتوطيد الديمقراطيين، ولن يكون كذلك أبدا”.
وللتدليل على أحقيته في الوجود ربط الحزب تشكيله بما أسماه “السياقات الواعدة لتجربة العدالة الانتقالية”، ومنها هيأة الإنصاف والمصالحة، ولتجربة التفكير الجماعي في مسار التنمية المتخذ منذ الاستقلال ممثلا في تقرير الخمسينية.
وتضيف الرسالة أن العرض السياسي للحزب “لم يكن إلا ممارسة لحق سياسي أصيل غير قابل للمصادرة، في تقديم جواب، ضمن أجوية أخرى، عن تحديات جمة”.
واستحضر الحزب تجربة تأسيس “حركة لكل الديمقراطيين”، معتبرا نفسه “حاملا لروحها، في سياق مساهمته، إلى جانب كل الفاعلين السياسيين في بلورة فكرة الوطنية الثانية”.
ويعترف الحزب بأنه واجه بـ”نجاحات متفاوتة، في ظرف عشر سنوات، تحديات التأسيس، والبقاء وتحدي توطيد تنظيمه، في بيئة صعبة وغير ملائمة”.
وأضاف الحزب في استقرائه لعشر سنوات من عمره السياسي أن “عرضه السياسي واجه بيئة غير متعودة -إن لم نقل معادية – لأسباب تاريخية وثقافية، على شروط التنافس السياسي العادي. وتعامل الحزب مع جميع هذه التحديات بنجاح أحيانا، وبقصور وإخفاق في حالات أخرى”.