استمر مواطنون جزائريون في حراكهم الشعبي، الذي وصل، اليوم الجمعة (25 يونيو)، أسبوعه 123، والمندد بالنظام الجزائري والرئيس عبد المجيد تبون.
ورغم إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، أمس الخميس، واستقالة حكومة جراد، إلا أن مجموعة من الجزائريين يرفضون وقف المسيرات الاحتجاجية، مؤكدين على أن مطالبهم بالتغيير موجهة نحو النظام العسكري والرئيس، وليس ضد المنتخبين أو السلطة التنفيذية.
وعرفت ولايات جزائرية مسيرات احتجاجية حاشدة، قوبلت بالقمع البوليسي، وحصار من طرف السلطات الأمنية.
ورفع المتظاهرون شعارات مطالبين بـ”دولة مدنية وليست عسكرية”، و”رحيل عبد المجيد تبون، وقيام دولة مدنية”.
وعرفت الانتخابات التشريعية مقاطعة كبيرة، وقاطعها أزيد من 60 في المائة من الناخبين، الذين اعتبروها مجرد إجراء شكلي، لإخماد غضب الشارع.