يوسف الحايك (تطوان)
نفت ولاية أمن تطوان الاتهامات التي وجهتها الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بالمغرب إلى رئيس المنطقة الإقليمية لأمن المضيق بـ”الانحياز لأحد المرشحين في الانتخابات الجزئية”.
و أوضحت ولاية أمن تطوان، في بيان حقيقة توصل “كيفاش” بنسخة منه، أنه، وبتاريخ 18 دجنبر الجاري، تقدم إلى مقر المنطقة الإقليمية للأمن في مدينة المضيق مرشح أحد الأحزاب السياسية للانتخابات الجزئية، مبديا رغبته في لقاء رئيس المنطقة، فتم إرشاده بمراجعة الخلية المكلفة بالانتخابات المحدثة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان في حالة ما إذا كان الغرض من زيارته تسجيل شكاية تتعلق بخروقات مرتبطة بسير العملية الانتخابية.
وأضاف البيان أنه، ونظرا لكون المعني بالأمر عزا طلبه إلى “رغبته في التعرف على المسؤول الأمني المذكور”، فقد تم التحفظ على هذا الطلب بشكل قاطع، التزاما من هذا الأخير بواجب الحياد والتجرد المفروض في موظفي الشرطة خلال فترة الحملة الانتخابية.
وكانت الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بالمغرب اتهمت المسؤول الأمني بأنه “رفض استقبال أحد المرشحين وتسجيل شكايته حول خروقات انتخابية” منسوبة إلى مرشح آخر، مع وسم تصرف المسؤول الأمني بعبارات من قبيل “التعنت والجبروت”.
وأكد البيان أنه بعد مراجعة المعطيات المتوفرة لدى كل من خلية الانتخابات وكذا مصالح المنطقة الإقليمية للأمن في المضيق، تبين أن المرشح المعني بالأمر لم يسجل أية شكاية حول الخروقات الانتخابية المزعومة.
وشدد المصدر على “التزام مسؤولي ولاية أمن تطوان بواجب الحياد خلال فترة الحملة الانتخابية”، نافيا ما وصفها بـ”المزاعم التي تنسب لهم رفض استقبال المواطنين أو الانحياز لطرف دون آخر خلال سريان المسلسل الانتخابي”.
