أشاد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، بالتعاون الذي أبدته السلطات المغربية في مواجهة محاولة مهاجرين غير قانونيين اقتحام معبر الناظور-مليلية بالقوة، نهاية الأسبوع الماضي.
وأبرز رئيس الدبلوماسية الإسبانية، اليوم الثلاثاء (28 يونيو) في تصريحات للقناة الإسبانية “أنتينا 3″، أن “تحقيقا مشتركا ستقوده السلطات المغربية بمعية أمين المظالم الإسباني، من شأنه الكشف على خلفيات الاقتحام الذي أودى بحياة 23 مهاجرا”.
واعتبر ألباريس، أنه “من الواضح أن انهيارا جليديا من ألفين شخص يصعب إدارته”، مشددا على “ضرورة زيادة تعزيز التعاون مع المغرب ودول العبور في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وأكد المسؤول الحكومي الإسباني، أن “المغرب وإسبانيا يريدان معرفة حقيقة ما وقع”، لافتا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يجب أن يشارك بشكل أكبر في إدارة هذه الهجرة لأنها ظاهرة معقدة للغاية لا يمكن لأي بلد أن يواجهها بمفرده”.
من جهتها، أكدت السلطات المحلية في إقليم الناظور، أن “المرشحين للهجرة غير القانونية، أبدوا مقاومة عنيفة في مواجهة أفراد القوات العمومية، الذين تعبؤوا بمهنية عالية لمنعهم من تخطي السياج الحديدي، ما أسفر عن حالات وفاة وسط المهاجرين، جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج المطل على مدينة مليلية السليبة”.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن “محاولة الاقتحام العنيف، التي استخدم خلالها المرشحون للهجرة، الحجارة والهراوات والأدوات الحادة،أسفرت عن تسجيل 140 إصابة متفاوتة الخطورة في صفوف عناصر القوات العمومية”.