وصفت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الأحداث التي عاشتها جرادة قبل أيام بـ”الانعراج الصدامي”، مشيرة إلى أنها خلفت “إصابات في صفوف السكان كما القوات العمومية، وأعمال تخريب مرفوضة”.
واعتبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في بلاغ لها، أنه “لا بديل عن التهدئة وضبط النفس ومواصلة الحوار المثمر عن نتائج ملزمة لكل الأطراف، في تدبير المطالب المشروعة والملحة لساكنة جرادة، وذلك في إطار الحرص الجماعي على سمو القانون واحترام المؤسسات بما في ذلك ترتيب المسؤوليات والجزاءات في حالة وجود انفلات أو تجاوز”.
ودعا حزب الاستقلال الحكومة إلى “التركيز على المقاربة التنموية والإسراع بتنفيذ التدابير الاستعجالية التي أعلنت عنها في وقت سابق بإشراك ممثلي سكان جرادة والمجتمع المدني المنظم والفعاليات المحلية الجادة، وما يقتضيه ذلك من توفير التواصل والشفافية وتعزيز أجواء الثقة الضرورية مع تشكيل لجان محلية مختلطة لتتبع تنفيذ هذه التدابير والتعجيل بإخراج دفعة أولى من المشاريع المعلن عنها”.
كما دعا حزب الميزان الحكومة إلى “الانفتاح على الأفكار والاقتراحات والبدائل التي من شأنها بلورة حلول هيكلية ومستدامة للتنمية الشاملة في إقليم جرادة وباقي أقاليم الشريط الحدودي للمملكة”.