انتخب المغرب، في شخص محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، رئيسا للاتحاد الدولي للسكك الحديدية -فرع إفريقيا، لفترة ثانية تمتد بين 2018 و2022.
وتم انتخاب المغرب بالإجماع خلال أشغال الجمع العام الواحد والتسعين للإتحاد الدولي للسكك الحديدية، الذي نظمت اول أمس الخميس (7 دجنبر) في باريس، والذي حضره 180 من كبار مسؤولي الشبكات السككية العالمية.
واعتبر المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بلاغ له، أن تجديد الثقة التي حظي بها المغرب “ليست سوى تتويج للمجهودات التي ما فتئ يبذلها المكتب، خاصة خلال الخمس سنوات الأخيرة بالقارة الإفريقية في مجال تبادل الخبرات مع باقي الشبكات ودعمها ومساعدتها في برامج تحديث وتطوير شبكاتها، بالإضافة إلى اتخاذه مجموعة من المبادرات لتدعيم التعاون جنوب-جنوب في المجال السككي”.
ومن ضمن هذه المبادرات إعداد استراتيجية لتطوير القطاع بالقارة في أفق سنة 2040 وفق مقاربة تشاركية والتي أعتمدت من طرف وزراء النقل الأفارقة خلال مناظرة خُصِّصت لهذا الغرض، وتنظيم 12 مناظرة وندوة دولية لفائدة الشبكات الإفريقية، بمشاركة عشرات الخبراء ومئات المسؤولين من 25 دولة حول مواضيع آنية تهم الشبكات الإفريقية.