عبر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة السابق، عن موقفه من الاحتجاجات والإضرابات التي يخوضها الأساتذة المتعاقدون منذ أشهر، دون ذكرهم بالاسم.
وقال ابن كيران، في كلمة خلال زيارته إلى أحد قدماء مناضلي حزب التوحيد والإصلاح، في إقليم تارودانت، اليوم السبت (23 مارس)، “كتقلب على داك الموظف اللي كيخدم بلادو ويتفنى فالخدمة ديالها وكيجتهد وكيضحي وكيصبر ويعطي من وقتو وصحتو، هاد النوع كاين ولكن قليل نسبيا”.
وأضاف: “لكن اللي منتشر فالمجتمع هو ناس كيطلبو بالحقوق ديالهم، أنا ما عنديش مشكل يطالبوا بالحقوق ديالهم ولكن الذي لا شك فيه أن الإسلام فيه الإنسان يقوم بواجبه أولا تم يطالب بحقوقه ثانيا”.
وتابع رئيس الحكومة السابق: “لاحظت ملي كنت رئيس الحكومة أن الناس كيقومو بالواجب بشكل ناقص ما شي بالشكل المطلوب”، مردفا “يسمحوا ليا النقابات ويسمحو ليا السياسيين المغرب ما خاصوش اللي يركب خاصو اللي يجر، واللي غيجر هو اللي غيقوم بالواجب ديالو سوء كان فالتعليم أو فالصحة”.
واسترسل الأمين العام السابق للبيجيدي “بزاف ديال الفلوس كضيع فهاد الشي، بلا ما نهضرو على اللي كيتغب واللي كيتلاعب، أنا يسمحو ليا الإخوان ولكن خاصهم يعرفوا أنهم هاد الشي سيسألون عليه كما سيسألون عن صيامهم وصلاتهم”.
وختم ابن كيران حديثه بالقول: “المعلم خاصو يشعر بأن مهمتو ينجح الدراري، يلا قلتي ليا أنا باللي الوزارة هي المسؤولة أشنو غنربح؟ ولا الوزير هو اللي مسؤول أشنو غنربح؟، يلا قريتي بإخلاص هاديك القراية غتنفع”.
كلمة بنكيران في حق السيد موادي سالم من قدماء الحركة والحزب بجماعة ايت ايعزة إقليم تارودانت السبت 23 مارس 2019
Publiée par Farid Titi sur Samedi 23 mars 2019
