• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 24 ديسمبر 2012 على الساعة 17:32

الأمين العام لجماعة العدل والإحسان.. شكون هو محمد العبادي؟ واش قاد على قيادة الجماعة؟

الأمين العام لجماعة العدل والإحسان.. شكون هو محمد العبادي؟ واش قاد على قيادة الجماعة؟

 

 

علي أوحافي

ازداد محمد عبادي، أمين عام جماعة العدل والإحسان، سنة 1949 في الحسيمة،ويعتبر من مؤسسي جماعة العدل والإحسان الأوائل، وعضو بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقد عمل أستاذا لمواد العلوم الإسلامية في مدينة وجدة، وحوكم بسبب قضايا عديدة وسجن عدة مرات.
يحظى في جماعة العدل والإحسان بمكانة كبيرة، خاصة في المنطقة الشرقية التي يقيم فيها (مدينة وجدة). تقول مصادر من الجماعة إنه سبب التحاق العديد من الأعضاء، ففضلا عن طبعه الهادئ، يعتبر العبادي من النماذج الحية داخل الجماعة على الشخصية الإيمانية كما كان يراها الراحل عبد السلام ياسين.
وذكرت المصادر أن بعض أعضاء الجماعة في الشرق شكوا إلى أحد أعضاء مجلس الإرشاد حبهم الكبير للعبادي، الأمر الذي قد يخدش علاقة “الصحبة” مع عبد السلام ياسين (الشيخ)، فكان أن طرح عضو مجلس الإرشاد الأمر على عبد السلام ياسين، فقال عن العبادي إنه ولي ومن أولياء الله الكُمَّل (وهو عند الصوفية مصطلح يعني قمة المشيخة والولاية).
وذكرت المصادر ذاتها أنه أثناء إعداد جدول لزيارات أعضاء مجلس الإرشاد إلى المناطق والجهات يتمنى أعضاء الجماعة أن يكون العبادي من نصيبهم، لم عرف عنه من ريانية وبساطة في القول وبلاغة في التذكير.
وقد أتم العبادي حفظ القرآن الكريم في سن لا تتجاوز الثانية عشرة من عمره بقراءة ورش، وعندما أنهى دراسته الثانوية تخصص في الدراسة الشرعية على الطريقة التقليدية لمدة خمس سنوات على يد شيوخ، منهم الشيخ عبد الله بن الصديق، والشيخ عبد الله التليدي، والشيخ ابن عجيبة في مدينة طنجة.
في سنة 1975 بدأ تدريس العلوم الشرعية في معهد الأوقاف بأزمور في مدينة الجديدة، واستمر لمدة سنتين. وفي سنة 1977 التحق بمعهد تكوين الأساتذة في مدينة آسفي، حيث تخرج أستاذا في مواد للغة العربية.
من يعرفه عن قرب أسرّ لموقع “كيفاش” أنه رجل بكاء بالليل رقيق القلب سريع الدمعة كما يقال، غير أن مصادر من خارج الجماعة شككت في قدرته على ملء الفراغ الذي خلفه مؤسس الجماعة ومنظرها عبد السلام ياسين.
داخل مجلس الإرشاد يبقى العبادي رجلا يحظى بالتوقير والاحترام، على اعتبار أنه من الرعيل الأول المؤسس للجماعة، ومن أقرب الناس إلى عبد السلام ياسين. يقول مصدرنا: “عندما يقول الشيخ العبادي إنه ليس أهلا ليكون على رأس الجماعة فهو صادق في قوله، إذ منذ عرفته عرفت فيه رجل الصدق والبساطة والتواضع، والذي لا يرى لنفسه مزيّة على الناس”.
وقد عمل العبادي واعظا وخطيبا منذ سنة 1974 في كثير من المساجد في مدن طنجة وآسفي وسطات ووجدة قبل أن يمنع من أداء هذا الواجب في السنوات الأخيرة، وهو أستاذ محاضر في كثير من المدن والجامعات، كما ألقى دروسا ومحاضرات في مساجد ومؤتمرات خارج المغرب.