• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 30 نوفمبر 2019 على الساعة 13:00

الأمير مولاي رشيد: المهرجان الدولي للفيلم في مراكش يعود ليؤكد التزامنا لفائدة التقارب بين الثقافات

الأمير مولاي رشيد: المهرجان الدولي للفيلم في مراكش يعود ليؤكد التزامنا لفائدة التقارب بين الثقافات

أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، أنه بعد دورة حافلة باللحظات القوية، يعود المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، الذي افتتحت فعالياته مساء أمس الجمعة (29 نونبر) في قصر المؤتمرات في المدينة الحمراء، هذه السنة، ليؤكد، أكثر من أي وقت مضى، “التزامنا الراسخ بالقيم التي يرتكز عليها عملنا، والمتمثلة في التقارب بين الثقافات، والانفتاح على الآخر، من أجل عالم أفضل”.

وقال الأمير مولاي رشيد، في افتتاحيته التي نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان لتقديم هذا المحفل السينمائي الوازن، الذي ينعقد ما بين 29 نونبر و7 دجنبر المقبل، تحت الرعاية المللكية السامية، إن “هذه الدورة الثامنة عشرة ستكون من جديد، فرصة لتسليط الضوء على مكامن الجمال في الفن السابع، من خلال برنامج غني يعلن عن إبداعات جديدة، ويتضمن مسابقة رسمية تواصل الكشف عن المواهب، يحتكم فيها للجنة ترأسها الممثلة والفنانة الكبيرة، الأسكتلندية تيلدا سوينتون”.

وأضاف الأمير: “سيسر عشاق السينما وعامة جمهور المهرجان برحلة تأخذهم عبر بانوراما السينما المغربية، والبرمجة الجميلة لفقرة القارة الحادية عشرة، وقسم السينما للجمهور الناشئ، وإبداعات من السينما الأسترالية التي تعد واحدة من التجارب السينمائية العريقة، والتي نخصص لها تكريما في دورة هذه السنة”.

ولفت الأمير مولاي رشيد إلى أنه “سيحظى بالتكريم كذلك، الممثل والمخرج الأسطوري روبير ريدفورد، والمخرج بيرترون تافيرنيي أحد رموز السينما الفرنسية، والممثلة المتألقة بريانكا شوبرا جوناس، وكذا نجمتنا الوطنية الممثلة منى فتو، التي وضعت عبر مشوار فني متألق بصمتها في السينما المغربية”، مسجلا “العودة القوية لورشات الأطلس، التي انطلقت السنة الماضية، وذلك لمساندة مهنيي السينما من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال توفير منصة للقاءات التي تستهدف دعم مشاريع الأفلام في مرحلة التطوير”.

وأبرز الأمير أن حوارات المهرجان ستكون “في قلب العشق السينمائي وتبادل الخبرات، بفضل حضور أسماء وازنة من عالم الفن السابع، حيث ستكون الفرصة مواتية للتواصل مع الجمهور ومشاركته تجاربهم ومعارفهم”.

وتمنى الأمير مولاي رشيد أن “تكون هذه الدورة من المهرجان الدولي للفيلم في مراكش لحظة تعمها السعادة، ويوطد من خلالها الفن السابع أواصر الصداقة التي توحدنا، من أجل عالم يسوده الأمن والسلام”.