وكالات
دمر سلفيون نقوشا صخرية عمرها 8000 سنة فوق قمم جبال الأطلس الكبير جنوب المملكة، حسبما أفاد، اليوم الاربعاء (17 أكتوبر)، مسؤول جمعية محلية في المنطقة.
وقال بوبكر أنغير، رئيس الرابطة الامازيغية لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس: “إن هذه النقوش الصخرية تمثل الشمس وتعود إلى حوالي 8000 سنة”.وأضاف “لقد تم تدميرها قبل أيام من طرف سلفيين”.
وتابع: “تسمى إحدى النقوش لوحة الشمس، ويعود تاريخها الى عهد الفينيقيين، وتوجد في موقع تاريخي معروف باسم ياغور”، قرب مدينة مراكش (جنوب)، وعلى بعد 20 كم من جبل توبقال، أعلى قمة في المغرب (4167 مترا).
وأضاف أنغير أن “بعض الفصائل السلفية في المنطقة تعتبر تلك النقوش وثنية وجب التخلص منها، وهذا ليس أول تخريب يقوم به السلفيون لهذه الآثار”.
وتابع: “راسلنا وزارة الثقافة لكن لم نتلق أي رد منها حتى الآن”.