نحج المنتخب الأرجنتيني في التتويج بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، مساء اليوم الأحد (18 دجنبر)، على “ملعب لوسيل”، بعد انتصاره على المنتخب الفرنسي في اللقاء النهائي بركلات الترجيح 4-2، وبعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بثلاثة أهداف لمثلها.
وتألق اللاعب أنخيل دي ماريا في الشوط الأول من المباراة بشكل ملفت للانتباه، بعدما تم الاعتماد عليه أساسيا من طرف المدرب الأرجنتيني، ليقترن بهدفين مسجلين في شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس.
وتسبب دي ماريا في ركلة جزاء، بعد سقوطه على مقربة من مرمى “منتخب الديكة”، وقد تولى التنفيذ النجم ليونيل ميسي، في الدقيقة 23، بكيفية ناجحة جعلت النتيجة 1-0 لصالح الأرجنتين.
وبحلول الدقيقة 36، عقب هجمة مرتدة سريعة ومركزة، تلقى دي ماريا الكرة من زميله ماك أليستر، وبعد انفراده بالحارس الفرنسي عمل على هز الشباك وجعل منتخب بلاده متقدما بهدفين نظيفين.
وجاء تألق مبابي في الجولة الثانية بعدما أقدم حكم المباراة، قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للقاء المونديالي النهائي، على إقرار ضربة جزاء لصالح الفرنسيين بعد عرقلة اللاعب كولو مواني، وقد نفذها النجم كيليان ليحول النتيجة إلى 2-1.
وفي الدقيقة 82 عاد مبابي إلى زيارة الشباك، منهيا هجوما فرنسيا خاطفا بتوقيع هدف التعادل، إذ استقبل الكرة في “منطقة الـ18 مترا” بتسديدة لم ينجح في صدها الحارس مارتينيز، لتصير الحصيلة 2-2 ويلجأ المنتخبان إلى الأشواط الإضافية.
منتخب الأرجنتين استعاد التقدم في النتيجة خلال الشوط الإضافي الثاني، بهدف في الدقيقة 108، وقعه ليونيل ميسي بعد استعادة كرة مرتدة من الحارس لوريس، ليحول النتيجة إلى 3-2.
وفي الدقيقة 118 رجع مبابي للتسجيل، بعد منحه منتخب فرنسا ركلة جزاء نتيجة لمسة يد من الأرجنتينيين، مرجعا نتيجة اللقاء النهائي المونديالي إلى التعادل من جديد، بـ3 أهداف لمثلها هذه المرة، ويدفع الطرفين إلى ركلات الترجيح التي انتهت بـ4-2 لصالح الأرجنتين.
وبإسدال الستار على نهائيات كأس العالم 2022، في دولة قطر، تكون الأرجنتين محتلة المركز الأول ثم فرنسا في المرتبة الثانية، متبوعين بكرواتيا ثالثة ثم المغرب رابعا، بينما ستنعقد الدورة المقبلة من “المونديال” سنة 2026 على أراضي كل من المكسيك وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
