تفاعل المحامي والحقوقي، نوفل البعمري، مع الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة غير محجبة يدعون ناشروها أنها تجلس في منبر إمامة مسجد القرويين بفاس.
وأثارت الصور المنشورة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين سبب اعتلاء سيدة غير محجبة منبر مسجد دون حجاب وبلباس عادي.
ودخل الناشط الحقوقي على خط الصور المنشورة، موضحا عبر منشور على حسابه الرسمي على الفايس بوك بأن الأمر يتعلق بزاوية عبد القادر الفاسي الفهري ولا علاقة لها بمسجد القرويين.
وكشف البعمري أنه تواصل مع السيدة التي تظهر في الصور، مشيرا إلى أنها امرأة مناضلة حقوقية ومحترمة، قائلا “تواصلت معي السيدة المعنية بشكل شخصي بهذه الصورة وبالهجوم الذي تتعرض له بسببها، شخصيا لي معرفة شخصية بها وأعرفها مناضلة حقوقية وصديقة محترمة كما أنه لا يمكن أن تسمح لنفسها بالاساءة لأي دين فمابالنا بالإسلام”.
وأضاف البعمري في تدوينته أن “المكان الذي تجلس عليه ليس منبر إمامة بل كرسي لإلقاء المحاضرات مفتوح في وجه الحضور من أجانب أو مغاربة ممن يتوافدون على الزاوية باستمرار وفي مناسبات عدة”.
وتابع أن “الحضور كان فيه مسلمين وأجانب غير مسلمين جالسين على كراسي عادية منهن من ترتدي الحجاب و منهن لا، وأن الأمر لا يتعلق بخطبة بل بمداخلة قدمتها تحت عنوان حقوق الانسان والتراث”.
