تطورات متسارعة تعرفها مخيمات تندوف، بدأت من تصريحات أمربيه أحمد محمود أدي، رئيس “جمعية صمود”، المعارضة لقيادة البوليساريو، والذي أكد حصوله على وثائق سرية تظهر بشاعة الوجه الحقوقي لجلادي البوليساريو وتعذيبهم لمعارضين داخل سجن الرشيد.
وقال الناشط السياسي أمربيه أحمد محمود إن الوثائق تضم “معلومات خطيرة من شأنها أن تحدث ضجة كبيرة داخل قيادة تندوف”، مشيرا إلى أنه “بصدد تقديم المعطيات إلى منظمة العفو الدولية، وباقي الجمعيات الحقوقية التي لازالت تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في حماده تندوف”.
من جانب آخر، أقدمت قيادة البوليساريو، اليوم الثلاثاء (18 شتنبر)، على توقيف المدون محمود زيدان، وأودعته مركز الاعتقال بسب ما أسمته “إهانة مسؤولين كبار في البوليساريو”.
هذا وتعرف المخيمات حراكا شبابيا كبيرا في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية.