• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 28 أغسطس 2015 على الساعة 11:44

اعتقال الصحافيين الفرنسيين بتهمة ابتزاز الملك.. الإعلام الفرنسي و”الصحافي المفترس”

اعتقال الصحافيين الفرنسيين بتهمة ابتزاز الملك.. الإعلام الفرنسي و”الصحافي المفترس”

image

فرح الباز
تطرقت العديد من الصحف والمواقع الفرنسية لخبر اعتقال الصحافيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين غراسيي، أمس الخميس (27 غشت)، في باريس بتهمة ابتزاز المغرب.
وعرضت الصحافة الفرنسية تفاصيل اعتقال الصحافيين الفرنسيين، مشيرة إلى أن إريك لوران اتصل بالديوان الملكي يوم الخميس 23 يوليوز الماضي، وأعلن بأنه بصدد إعداد كتاب جديد عن المغرب، طالبا تحديد موعد للحديث في الموضوع.
وفي يوم الثلاثاء 11 غشت الجاري، التقى لوران بمحامي المغرب، إريك دوبون موريتي، وأعرب الصحافي والكاتب الفرنسي عن استعداده للتخلي عن نشر كتابه الجديد مقابل حصوله على 3 ملايين أورو، ما دفع المحامي دوبون إلى وضع شكاية في الموضوع لدى المدعي العام في باريس.
وفي الاجتماع الثاني، الذي جمع الصحافي الفرنسي ومحامي المغرب، يوم الجمعة الماضي (21 غشت)، والذي كان تحت مراقبة الشرطة والنيابة العامة، قام إريك لوران بإعادة تقديم عرضه مقابل إلغائه نشر كتابه الجديد، وبعد خمسة أيام من هذا اللقاء، فتح المدعي العام في باريس تحقيقا جنائيا بتهمة محاولة الابتزاز، وتم تعيين ثلاثة قضاة لتحقيق في القضية.
وأشارت الصحافة الفرنسية إلى أن اللقاء الأخير بين ممثل الطرف المغربي والصحافي إريك، كان يوم أمس الخميس (27 غشت)، وتم تسجيله من قبل الشرطة صوتا وصورة، وعبر فيه إريك عن موافقته على تسلم مبلغ مليوني أورو، تسلم منها 80 ألف أورو كدفعة أولى، مقابل توقيعه عن تنازل خطي عن نشر الكتاب، ليتم إلقاء القبض عليه مباشرة بعد خروجه من المطعم الباريسي الذي تم فيه اللقاء، والمبلغ في يديه، رفقة شريكته في تأليف الكتاب كاترين غراسيي.
وأوضحت وكالة فرنس بريس أنها اتصلت بدار النشر “Seuil” التي أكدت أن الصحافيين كانا فعلا يعدان كتابا عن ملك المغرب محمد السادس، كان سيتم نشره في يناير وفبراير من سنة 2016.
وكان محامي المغرب، إريك دوبون موريتي، طالب بمحاكمة الصحافيين الفرنسيين على “فعلتهما البالغة الخطورة، والتي يمكن أن تكون لها تداعيات جيوسياسية كبيرة”، حسب تعبيره.
وأضاف دوبون، في تصريح لإحدى القنوات الفرنسية، أن “المغرب يشكل بانتظام موضوع كتب، بعضها ألفها إريك لوران، تطغى عليها المقاربة السوداوية”، متسائلا عن دوافع هذا الابتزاز “هل هو الجشع، وعن ما إذا تم تسخير الصحافيين من طرف جهة ما؟”.