أجهضت القوات الأمنية الجزائرية، اليوم الثلاثاء (4 ماي)، مسيرة الطبلة الاحتجاجية، في أسبوعها الـ115، فيما جرى اعتقال العشرات ممن كانوا ينوون المشاركة في الاحتجاج الطلابي.
وللأسبوع الثاني على التوالي، تلجأ السلطات الجزائرية إلى القوة لمنع المظاهرة الطلابية، وفض أي تجمع بقلب العاصمة الجزائر، يتعلق بالاحتجاجات ضد النظام العسكري والرئيس عبد المجيد تبون.
وحسب مجموعة من الصفحات المحلية، فإن السلطات الأمنية منعت المتظاهرين من توثيق المسيرة بواسطة مقاطع الفيديو أو البث المباشر من عين المكان، حيث تم اعتقال عدد كبير من الطلبة من بينهم فتاة قاصر، وفق ما نشرته صفحة “اتحاد الطلبة الجزائريين الأحرار” على الفايس بوك.
وفي سياق متصل، كشف أحد الطلبة على صفحته على الفايس بوك، أن السلطات قامت بإنزال أمني كبير في العاصمة لقمع المسيرة الاحتجاجية.
هذا وكانت الشرطة استخدمت العصي لتفريق المتظاهرين في مسيرة الجمعة الماضية، في حادثة هي الأولى من انطلاق الحراك الشعبي، يوم 22 فبراير 2019، للمطالبة بالتغيير الجذري للسلطة والمطالبة برحيل جميع من كانت لهم علاقة من بعيد أو قريب بنظام بوتفليقة، ليستمر مع النظام الحالي والرئيس تبون، الذي يعتبره الحراكيون امتدادا لمن سبقوه.