جريمة أخرى استفاق عليها المحتجزون في مخيمات العار في تندوف راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، كان مختفيا منذ أيام قبل أن يتم العثور على جثته هامدة.
وفي منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، كشف منتدى دعم الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن “المعطيات الأولية ترجح فرضية الاختطاف المتبوع بالقتل، خاصة أن جسد الضحية يحمل علامات التعذيب والتعنيف ، مع توافر معطيات مؤكدة بعلاقة عصابات ترويج المخدرات بالجريمة التي هزت أركان المخيمات واثارت الرعب بين ساكنتها”.
وأبرز المنتدى، أن “حادثة مقتل الشاب فضيلي ، حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم متسلسلة تعيش على وقعها مخيمات تندوف بين الفينة والأخرى، وتشي بواقع المخيمات وهشاشتها الامنية بسبب تواطء قيادات عصابة البوليساريو مع تجار المخدرات خارج المخيمات وداخلها ما خلق فوضى عارمة أصبحت تتغذى على غياب الأمن لصالح مجموعات وشبكات مشبوهة باتت تتحكم في مفاصل المخيمات وتمارس صنوفا خطيرة من الإبتزاز في حق الساكنة بالتوازي مع عملها على توزيع المهلوسات مستغلة بيئة الفقر واليأس وانعدام الأفق بالمخيمات التي صارت بيئة مناسبة لانتشار مروجي الممنوعات ومرتعا لتنظيمات إجرامية”.