وكالات
خسرت شركة الفايس بوك، مع بداية الأسبوع الجاري، ما يقارب 7 في المائة من أسهمها بعد الاتهامات التي تواجهها حول “استغلال بيانات 50 مليون مستخدم لأهداف سياسية”.
وتلقى مدير موقع فايس بوك، مارك زوكربيرغ، استدعاء من طرف كل من أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، ولجنة في البرلمان البريطاني لاستجوابه في “فضيحة حصول شركة بريطانية استخدمتها حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية، على بيانات ملايين المستخدمين”.
وقال رئيس لجنة الإعلام في البرلمان البريطاني إن “اللجنة طلبت مرارا من شركة فايس بوك توضيح كيفية استخدامها للبيانات، إلا أن مسؤولي فايس بوك كانوا يضللون اللجنة في أجوبتهم”.
وأضاف، في مذكرة موجهة بشكل مباشر إلى زوكربيرغ: “حان الوقت للاستماع من مسؤول تنفيذي رفيع في فايس بوك يتمتع بالسلطة الكافية لتقديم تقرير دقيق عن هذا الفشل الكارثي”، فيما يتعلق بأمن البيانات الشخصية.
في المقابل، قالت فايس بوك” إنها تحقق في الاتهامات التي تشير إلى أن شركة استشارات سياسية عملت مع حملة ترامب الانتخابية، وجمعت بيانات المستخدمين الأمريكيين الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيحقق في القضية التي تعد خرقا لحقوق المواطنين وخصوصياتهم.