• كازا.. افتتاح المستشفى الجامعي للقرب سباتة _ عين الشق
  • لتعزيز التعاون العسكري.. وفد من الناتو يزور المغرب (صور)
  • بايتاس عن “فراقشية دعم استيراد الأغنام”: كان هناك تضارب في الأرقام وبلاغ وزارة الفلاحة تضمن المعطيات الصحيحة والدقيقة
  • بايتاس عن “شاحنة المساعدات في سيدي إفني”: هاداك المنزل ما دياليش ومؤسسة “جود” لا علاقة لها بـ”الأحرار”
  • ندوة “الكراسي الفراغة”.. بايتاس يوضح
عاجل
السبت 20 يوليو 2024 على الساعة 13:15

اختلالات ونقائص أداء “كنوبس”.. مطالب بتدخل وزيرة الاقتصاد والمالية

اختلالات ونقائص أداء “كنوبس”.. مطالب بتدخل وزيرة الاقتصاد والمالية

وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، حول “اختلالات ونقائص أداء الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي”.

وقال النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إنه “في سياق تفعيل الورش الملكي التاريخي المتعلق بإصلاح المنظومة الوطنية للصحة، وبتعميم الحماية الاجتماعية، والتغطية الصحية تحديداً، لا يزالُ الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، باعتباره المؤسسة الموكول لها تدبير نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لموظفي وموظفات الدولة ومؤسساتها، بما شكل عمقاً استراتيجيا للتأمين الإجباري عن المرض، في إطار التضامن والتكافل في مجال تغطية المخاطر الصحية”.

وأضاف “لكن الملاحظ، حسب شكايات عديدة لمواطنات ومواطنين، هو أن هذا الصندوق يعاني اختلالات تدبيرية ونقائص هيكلية ترخي بظلالها على مصالح الناس وعلى ديمومة التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العمومي وتهدد توازناته، ومن بينها: صعوبات وضع طلبات التحمل ومعالجتها وتتبعها، وتعقيدات استرجاع مصاريف ونفقات العلاج والكشوفات والأدوية في وقتها القانوني؛ وضبط نفقات العلاجات وغياب سياسات ناجعة في هذا المجال؛ وكذا ضُعف تنسيق الصندوق المذكور مع مختلف الهيئات المعنية؛ إضافة إلى إشكالات نجاعة رقمنة الخدمات”.

وتابع أنه “لذلك وغيره، فإن منخرطي ومنخرطات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “الكنوبس” وذوي الحقوق المفتوحة يعيشون حالة من الإحباط والقلق والتذمر بسبب التأخير لشهور في معالجة ملفاتهم المرضية وصرف تعويضاتهم المستحقة في الوقت المناسب”.

وأكد حموني أن “كلفة العلاجات والأدوية التي تستلزم الدفع القبلي تسجل ارتفاعا، دون أن تكون لبعض الفئات من المرضى القدرة على تدبيرها بحكم انتمائها إلى المصابين بأمراض مزمنة والمسنين ومن الموظفين الصغار والمتوسطين بالإدارات المغربية والمؤسسات العمومية، مما يجعل بعض المرضى عاجزين على مواصلة العلاج لعدم استرجاع المصاريف في وقتها القانوني”، إضافة إلى “عدم تعويض وإرجاع نفقات عدد من الأدوية والفحوصات والعلاجات رغم أنها ضمن لائحة الخدمات أو المواد المقبول إرجاع مصاريفها قانوناً”.

علاوة على ذلك، يضيف النائب البرلماني، فإن “أسئلة عريضة تطرح حول تبعات تأخر تحيين الاتفاقية المتعلقة بالتعريفة المرجعية الوطنية لأسعار الخدمات الصحية، ما يجعل نفقات عدد من العلاجات والعمليات الطبية في المصحات الخاصة والإقامة فيها بعيدة المنال عن الموظفين الصغار والمتوسطين، مع ترك الباب مفتوحا على ممارسات “النوار” وشيك الضمان وغياب الشفافية في الفوترة”.

وأشار حموني إلى أن “هذه الوضعية، التي تحتاج إلى تدقيقات وتفسيرات من الحكومة، تتطلب أيضا تفعيل التغييرات المؤسساتية الضرورية لتحقيق نجاعة تدبير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، إسهاما في تنزيلٍ أفضل ومحكم لمشروع التغطية الصحية”.

وإلى جانب ذلك، أوضح حكومي أن “الوضع يستلزم اتخاذ الإجراءات الاستعجالية اللازمة للحفاظ على ديمومة التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام ولاستعادة توازنه المالي، لا سيما بالنظر إلى منحى الشيخوخة وارتفاع عدد المصابين بالأمراض المزمنة”.

وساءل حموني الوزيرة نادية فتاح حول التدابير التي ستتخذها وزارتها، بمعية القطاعات الحكومية الأخرى المعنية، من أجل معالجة “النقائص والاختلالات التدبيرية والمالية للكنوبس”، للحفاظ على الحقوق المكتسبة للمؤمنين وذوي حقوقهم، وتيسير ولوجهم بفعالية وسرعة إلى الخدمات الموكولة إلى الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.