خرجت مجموعة من سكان ولاية ورقلة الجزائرية أغلبهم شباب، في حركات احتجاجية غاضبة، ضد الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة، وخاصة البطالة.
ووثقت مقاطع فيديو من المنطقة إقدام عدد من المحتجين على قطع الطرقات بالحجارة والمتاريس وإضرام النار فيي العجلات المطاطية، ما شل حركة المرور وسط تعزيزات أمنية كبيرة.
ووفق صفحات محلية، فقد دخلت قوات الأمن في اشتباك مع المحتجين مستعملة القمع، ما خلف عدد من الجرحى وصفت إصابات بعضها بالخطيرة، مع أنباء عن وجود اعتقالات بالجملة في صفوف المتظاهرين.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#ورقلة_لا_تستغيث_ورقلة_تنتفض”، في إشارة إلى مطالب الاحتجاجات بنظام جديد، وحياة أفضل مما يعيشونه في ظل النظام العسكري.