دخل الصيادلة، المنضوون تحت لواء كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، اليوم الاثنين (17 يناير)، في خطوة احتجاجية ضد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، وذلك بحمل “شارات سوداء” على الصعيد الوطني.
ويأتي احتجاج صيادلة المملكة على وزارة الصحة، حسب بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، عقب نفيها انقطاع الأدوية عكس ما نبهت إليه الصيدليات في وقت سابق.
وأضاف البلاغ ذاته أن الوزارة أغلقت “كل أنواع التواصل المؤسساتي المباشر مع التمثيليات المهنية للصيادلة لأزيد من سنتين، ما يعرقل كل أنواع التنسيق حول مختلف القضايا المهنية التي تهم صحة المواطنين”.
واستغرب الصيادلة من خروج وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لنفي أي انقطاع للأدوية “في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من أزمة حقيقية لانقطاع أدوية موسمية للزكام، ويدخل بعضها في البروتوكول العلاجي لكوفيد”.
وشددت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب بأن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية “عوض الانكباب على حل المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها القطاع، والتي تنعكس سلبا على المواطنين، بادرت للتستر على المشكل والتشكيك في معطيات ميدانية وواقعية ملموسة ومعاشة”.