• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 28 أكتوبر 2020 على الساعة 09:00

اتهم زوجة والده باستغلال مرضه.. نجل نوبير الأموي يكشف حقيقة تقديمه طلبا للحصول على معاش استثنائي

اتهم زوجة والده باستغلال مرضه.. نجل نوبير الأموي يكشف حقيقة تقديمه طلبا للحصول على معاش استثنائي

نفى محمد نوبير، الإبن البكر لنوبير الأموي، الأمين العام السابق للنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن يكون تقدم بأي طلب لأي جهة للحصول على أي امتيازات.

وقال محمد نوبير، في بيان توضيحي عممه، “بعد التدهور الكبير لصحة الوالد منذ عدة سنوات… توصلت أخيرا بأخبار تفيد أن زوجة الوالد تطلب امتيازات باسمه، من قبيل تقاعد استتنائي (رغم أن اخوته في الكنفدرالية يتكلفون بكل احتياجاته زيادة على تقاعده وما ورثه من تقاعد الوالدة)، وأنها قامت بتسجيل بعض ممتلكاته في اسمها كهبة من طرفه، كما أنها قامت بتمكين أختها من وكالة للتصرف في مقر نقابي في مدينة بني ملال وأن بعض أفراد من عائلتها يتصلون ببعض الجهات مدعين أنهم من أبنائه”.

وأضاف نجل الأموي: “لا يسعني إلا أن أبرئ ذمتي وذمة والدي وذمة اخوتي، لأننا نحن أبناء وأحفاد نوبير الأموي لم نتصل بأي جهة كيفما كانت، ولم نطلب أي امتياز ولو كان بسيطا”.

وأشار المتحدث إلى أن “ما حققه أبناء وأحفاد الأموي من مستوى علمي مكنهم من ولوج أرقى المدارس داخل المغرب وخارجه، والاشتغال بمؤسسات عالمية خارج المغرب، تم بفضل مجهودادتهم الشخصية وتحصيلهم العلمي”.

وذكر محمد نوبير بأن والدته “استمرت في الاشتغال كأستاذة في التعليم الثانوي التأهيلي داخل القسم حتى خلال فترة مرضها، إلى أن بلغت سن التقاعد، بعد أن قضت ما يناهز أربعين سنة في التدريس، وتوفيت سنة 2015، بعد معاناة طويلة ومؤلمة مع المرض، دون أن يسأل فيها أي أحد إلا أبنائها، ولم تطلب أي مساعدة وعولجت بمالها الخاص ومال أبنائها”.

وقال نجل نوبير الأموي، متحدثا عن وضع والده الصحي، إنه “منذ سنة 2010 بدأت صحة الوالد النفسية تتدهور، وخصوصا في سنة 2012، حيث بدأت الكثير من الأمور تختلط عليه، كما لاحظت شخصيا وكما أخبرني به العديد من أعضاء المكتب التنفيذي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل”.