أدانت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي في الحسيمة تصريحات قيادات أحزاب الأغلبية الحكومية، بخصوص حراك الريف، واصفة إياها بـ”المحاولات التي تهدف إلى تمويه الرأي العام الوطني والدولي” بخصوص مطالب حراك الحسيمة.
كما عبرت الكتابة الإقليمية، في بلاغ لها، عن شجبها لما أسمته “المحاولات الدنيئة التي تهدف تمويه الرأي العام الوطني والدولي بخصوص المطالب العدالة للحراك الاجتماعي عبر تسويق أطروحة الانفصال”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي في الحسيمة “ما فتئ يدافع دائما عن المطالب العادلة والمشروعة لساكنة الريف التي تطالب بتنمية حقيقية وشاملة”، معبرا عن إدانة “التصريحات التي ترمي أبناء الريف بتهمة الانفصال وتلقيهم أموالا خارجية”.
وطالبت الكتابة الإقليمية لحزب الوردة وزير الداخلية بـ”الكشف عن أدلة مادية تتبث إدعاءاته الرامية إلى إلصاق نزعة الانفصال بالحراك الاجتماعي في الريف”، داعية الحكومة إلى “تغليب منطق المقاربة الاجتماعية والتنموية في التعاطي مع مطالب الحراك بدل نهج المقاربة الأمنية الصرفة”.
وعبرت الكتابة الإقليمية في بلاغها عن “تشبثها بالحوار الجاد كآلية لتجاوز الاحتقان الاجتماعي المتنامي في الريف”.