خلقت التصريحات التي أدلى بها القيادي اليساري عبد الصمد بلكبير، خلال ندوة لشبيبة حزب العدالة والتنمية في قصبة تادلة، والتي قال فيها إن الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران “يعيش حصارا أمنيا كحالة الراحل عبد السلام ياسين”، (خلقت) نوعا من الارتباك داخل الحزب واستدعت خروج ابن كيران للتعقيب على تصريحات بلكبير.
ابن كيران قال، في تصريح لموقع “العمق”، إنه لا يتعرض لأي حصار، ويتحرك كيف شاء ومتى شاء، مشيرا إلى أن الحراس الذين كلفهم الملك بحراسته يقومون بعملهم على أكمل وجه، مضيفا القول: “الحراس الله يخليهم ليا والله يخلي ليا سيدنا اللي كلفهم بحراستي”.
وأوضح ابن كيران أنه “يدخل ويخرج من بيته في الوقت الذي يريد”، مردفا القول إن “ما حدث للأستاذ بلكبير مع الحراس هو مجرد سوء تفاهم، لأنهم لم يتعرفوا عليه، قبل أن أتدخل شخصيا لتبديد سوء التفاهم”.
وكان بلكبير قال في تصريحاته إنه منع خلال زيارته لابن كيران “من طرف الأمن من ولوج بيته حتى تدخل ابن كيران شخصيا ليسمح له بالزيارة”.
وزاد المتحدث أن ابن كيران “يعيش تضييقا ماليا، ومنعا متكررا للزيارات، كما أن قيادات العدالة والتنمية ممنوعة من الزيارات الشخصية إلا بتصريح، وكل من خالف ذلك يتعرض للتضييق والسخط”، معتبرا أن “هذا الأمر يعني شيئا واحدا وهو أن الرجل يعيش على إيقاع مؤامرة تدبر بصمت لعزله عن المجال العام وممارسة صلاحياته التدبيرية والسياسية”!
محمد يتيم، عضو الأمانة العامة للحزب، خرج بدوره، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، ليكذب ما جاء على لسان بلكبير، معلنا أن “قيادات العدالة والتنمية ليست ممنوعة من زيارة الأمين العام”.