في تعليقه على الخطاب الملكي، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن ما أثار انتباه في الخطاب هو “الجدية”.
وأوضح ابن كيران، في تصريح للقناة الثانية، أن “جلالة الملك يريد بأن القواعد بصفة عامة التي تنتظم بالحكامة في البلد تأخذ بجدية أكثر من مختلف المتدخلين”، مضيفا: “أعتقد أن هاد الأمر غيتبني عليه العديد من الإجراءات السياسية فالمستقبل القريب”.
وعما أثاره الملك حول ضرورة “ربط المسؤولية بالمحاسبة وتسمية الأشياء بمسمياته وإن تطالب الأمر حدوث زلزال سياسي”، قال ابن كيران: “المعنى ديال الكلام ديال جلالة الملك هو أن الأشياء التي تقتضيها تحسن أوضاع البلد والمواطنين يجب أن تتخذ مهما كان ثمنها، وأعتقد أن هذا شيء معقول… رئيس دولة يريد أن تتقدم بلاده يستشعر الأهمية الكبرى لهذا العمل، والإجراءات التي يجب أن ترافق هذه الأهداف الكبيرة”.