لا أعتقد بالمعارضة والموالاة داخل دولة واحدة، حنا معارضة ديال الفساد ماشي ديال الحكومة ديالنا”، مضيفا: “أخنوش خصم سياسي صحيح ولكن أنا كنعرفو كيفاش كيتصرف، وملي ولى رئيس حكومة ما بقاش خصم”.
وذكر ابن كيران بأنه ساند رئيس الحكومة في الحملات التي تعرضها لها، ومن بينها الحملة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي والمطالبة برحيله، موردا: “أنا ساندتو ملي قالو ليه ارحل، وقلت ليهم السيد نعطيوه وقت، وخا هو الخصم ديالنا وكان وراء البلوكاج، ولكن هو الآن رئيس الحكومة”.
وقال الأمين العام للبيجيدي إن أخنوش قرر الإبقاء على جامع المعتصم كمكلف بمهمة في ديوانه “لأنه كان كيعرفو جيدا وكيعرف النزاهة ديالو والاستقامة والكفاءة ديالو لأنه فالفترة اللي كان وزير الفلاحة كان كيتعامل معاه حيت المعتصم كان فالديوان ديالي”.
وأشار ابن كيران إلى أن المعتصم الذي كان رئيس ديوان رئيس الحكومة السابق أرجع كل الملحقين برئاسة الحكومة من حزب العدالة والتنمية إلى وظائفهم الأصلية وعلى رأسهم هو نفسه، لكن أخنوش راسل الموارد البشرية للإبقاء على جامع المعتصم.
وزاد المتحدث: “ملي قال ليا جامع بأن أخنوش قاليه ما تمشيش، أنا بان لي رئيس حكومة عاد جا وطلب منو يبقى معه ويساعدو ولو فالمراحل الأولى، وأنا ما عنديش مشكل نساعد أخنوش دابا يلا غندير شي حاجة فيها مصلحة البلاد، بكل فرح”.
وأكد ابن كيران أنه لم يعترض على بقاء نائبه في ديوان رئيس الحكومة، موضحا: “أنا ما اعترضتش، جاتني حالة ديال عدم الارتياح لأنه نائب الأمين العام، ولكن ما عندي حتى حرج فهاد الشي، اللي عجبو الحال مرحبا اللي ما عجبوش هو هاداك”.
