محمد محلا
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن اللحظة التي يجتازها المغرب حاليا لحظة حاسمة وصعبة تحتاج لدعم المواطنين. وأضاف: “خاص نتحدو باش نزيدو للقدام لأنه كاين اللي بغا يردنا اللور، لكن إرادة هذا الشعب لن تسمح لهؤلاء المتؤامرين يرجعونا اللور”.
وخاطب ابن كيران أنصار حزبه في منطقة البرنوصي في مدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة (27 غشت)، قائلا: “كاين اصطفاف وتقابل بين تيار كنتميو ليه مع شرفاء آخرين وحبينا هاد البلاد، بين اللي جا من اليسار وبين اليمين وحنا اللي جينا من الحركة الإسلامية، وكاين تيار آخر ما كيآمنش بيكم وما كيخافش منكم وكيتحداكم، وما بغا يعاقبنا في 2002 حتى جات أحداث 2003 وبغا يلصقها فينا، وحنا ما عندنا علاقة بالإرهاب.. ونحن اليوم مستهدفين وخا ترأسنا الحكومة”.
وزاد قائلا: “هاد التيار هو تيار مشبوه ومتحكم. وملي العدالة والتنمية ختارني أمين عام ناضو كيجريو ودارو حزب ديالهم، وحققنا انتصارات وهوما جاو وخربو تحالفاتنا في 2009، في مجموعة من المدن”.
وعاد ابن كيران إلى الحديث عن فترة عشرين فبراير، وأضاف: “في داك الوقت ديال عشرين فبراير هربو رموز الفساد، وهرب واحد لفرنسا يتخبى، وملي جا جا عندي كيقلب على ابن كيران، وتيقناه ولكن وقيلا غلطنا ملي تسامحنا معاه”.
أما بعد دخولي للحكومة، يقول ابن كيران، قال البعض أنني لن أستمر إلا ستة أشهر حتى تبرد الوقت، ولكن بقيت حيت أنا مع البلاد.
