أحمد الحاضي
خلال أربعة أيام، فقط، ظهر عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، في حالات مختلفة.
فخلال مأدبة عشاء على شرف المشاركين في المعرض الدولي للفلاحة، الجمعة الماضي (29 أبريل)، ظهر رئيس الحكومة في استقبال الضيوف، وجالسهم على الوليمة.
وفي اليوم الموالي، (السبت 30 أبريل) توجه عبد الإله ابن كيران إلى حفل ختام المهرجان الوطني للثقافة في دورته الأولى في الرباط، حيث رقص على إيقاعات الدقة المراكشية.
أما في اليوم العالمي للعمال، يوم أمس الأحد (1 ماي)، فكان ابن كيران في كل حالاته، إذ ذرف الدموع بعد هتافات مناضلي حزبه، ثم ضحك ساخرا من خصومه السياسيين.