علي أوحافي
هاد الشي بين العدالة والتنمية وحزب الاستقلال غادي وكيخياب بزاف والخصومة بين ابن كيران وشباط تكبر ككرة ثلج. كيفاش؟
ابن كيران كان في إنزكان لتأطير تجمع انتخابي، أول أمس الإثنين (17 دجنبر) نظمه حزب العدالة والتنمية في إطار حملة الانتخابات الجزئية التي ستجري يوم غد الخميس (20 دجنبر)، لما أنهى كلمته النارية التي هاجم فيها الصحافة والمعارضين والباطرونا، ولكن اللي فيها بزاف ديال حشيان الهضرة لشباط، قام استقلاليون يشاركون في الحملة الانتخابية للمرشح الاستقلالي محمد أوملود بمحاصرة سيارة ابن كيران و مرافقيه، ما جعل السيارة عاجزة عن التحرك ليتدخل نشطاء العدالة والتنمية ويدخلوا في تدافع جسدي مع الاستقلاليين الذين رفعوا شعارات تندد بالحكومة ورئيسها. البوليس الحاضر ظل يراقب الوضع من بعيد دون تدخل، إلى أن تمكن البيجيديون من تخليص أمينهم العام من ورطة أكيد أن ابن كيران لن يمررها في صمت.