بعد فشل الفريق في التتويج بلقب كأس العرش عقب انهزامه أمام فريق الاتحاد البيضاوي الذي يمارس في القسم الوطني الثاني، يوم الاثنين الماضي (18 نونبر)، في المباراة التي أقيمت على أرضية الملعب الشرفي في وجدة، وانتهت بهدفين مقابل واحد لصالح فريق الطاس، قرر المكتب المسير للنادي السوسي الانفصال عن المدرب ميغيل أنخيل غاموندي والتعاقد مع المدرب محمد فاخر، وهو الشيء الذي لم يتقبله أنصار النادي.
سبب الانفصال عن غاموندي
وأعلن فريق حسنية أكادير، يوم أمس الأربعاء (20 نونبر)، إنهاء مهام مدربه الأرجنتيني، ميغيل أنخيل غاموندي، كمدرب للفريق.
وأكد النادي السوسي في بلاغ نشره على موقع الرسمي، أن قرار الإقالة من جانب واحد، ساردا عدد من الأسباب الرياضية وغير الرياضي التي أدت إلى هذا القرار، وشدد على أنه سوف يعلن عن اسم المدرب الجديد في الأيام القليلة المقبلة.
وأكد النادي السوسي، في البلاغ ذاته، على أن هذا القرار راجع أولا لـ”سوء تعامله مع المباراة النهائية في كأس العرش، أمام الاتحاد البيضاوي، والتي أدت إلى هزيمته بهدفين مقابل هدف وحيد”.
كما شدد أيضا على أن ذلك راجع إلى مجموعة من السلوكات التي كانت خارجة عن نطاق تخصصه، من بينها “تحريض اللاعبين والأطر التقنية على إدارة النادي، وعدم احترام الرئيس وأعضاء المكتب المسير، والرغبة في خلق انقسامات داخل النادي، إضافة إلى مطالبة الرئيس بإقالة بعض الأعضاء في المكتب المسير”.
الجمهور السوسي يحتج على إقالة غاموندي
ومن جهة أخرى، رفض مجموعة من أنصار فريق حسنية أكادير إقالة غاموندي، حيث عبر الكثيرون من خلال تدوينات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من سلوك إدارة النادي.
ورفع بعض المشجعون الأكاديريون شعارا مكتوب عليه “جمهور حسنية أكادير يحتج على قرار المكتب المسير بإقالة غاموندي”.
وعبر المشعون أيضا عن تعاقد المكتب المسير مع المدرب محمد فاخر.
فاخر خلفا لغاموندي
ورغم رفض أنصار النادي إقالة غاموندي، أعلن المكتب المسير للنادي السوسي، صباح اليوم الخميس (21 نونبر)، أنه قرر تعيين محمد فاخر، مدربا جديدا للفريق، خلفا للأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي.
ولم يحدد فريق غزالة سوس تفاصيل هذا التعاقد، مكتفيا بالتأكيد على أن المدرب الجديد سيعقد ندوة صحفية، في الأيام القليلة المقبلة.
بهذا التعاقد، سيعود فاخر لفريقه السابق، بعد أن دربه قبل 18 سنة، قاده خلالها للتتويح بلقب البطولة الاحترافية في مناسبتين اثنتين، وهما اللقبين الوحيدين في خزانة النادي.
