كيفاش
اعترف وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، اليوم الخميس (13 فبراير)، باستعمال الحرس المدني معدات مكافحة الشغب ضد مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء كرد على ما وصفه “السلوك العدواني” الذي أبداه هؤلاء المهاجرون خلال محاولتهم دخول ثغر سبتة المحتل يوم سادس فبراير الجاري.
ولدى مثوله، وبطلب منه، أمام لجنة الداخلية في مجلس النواب لتقديم توضيحات حول مأساة الخميس الماضي قرب سبتة المحتلة، والتي أثارت جدلا حادا في إسبانيا، قال فرناندو دياز، إستنادا إلى تقرير مفصل أعده الحرس المدني، إن المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء أبدوا “سلوكا عدوانيا” تجاه قوات الأمن التي حاولت منعهم من التقدم نحو ثغر سبتة.
وأضاف الوزير، لدى مثوله أمام البرلمان للرد على أسئلة الفرق البرلمانية بهذا الخصوص، أن المهاجرين السريين رشقوا عناصر الحرس المدني على معبر تراخال في سبتة المحتلة بالحجارة، وأبدوا “سلوكا غير عادي وعدواني.
واعترف بأن الحرس المدني استعمل الرصاص المطاطي لصد و”ردع” هؤلاء المهاجرين، مشيرا إلى أن هذه المعدات لم تصب أيا من المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
وأردف دياز أنه “لم يصب أي مهاجر” بالرصاص الذي أطلقه عناصر الحرس المدني، مشددا على أنه “لا توجد أية علاقة سببية” بين وفاة هؤلاء المهاجرين واستعمال معدات مكافحة الشغب.