استغل عدد من الانفصاليين المقيمين في إسبانيا الوقفة التضامنية مع القضية الفلسطينية، التي أقيمت اليوم السبت (15 ماي)، في العاصمة الإسبانية مدريد، لتمرير مغالطاتهم حول الصحراء المغربية.
وشارك عدد كبير من المغاربة في الوقفة المذكورة، رافعين علم المملكة والراية الفلسطينية، ومرددين شعارات للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، إلا أن بعض الانفصاليين هاجموا التجمع المغربي وشرعوا في رفع شعارات انفاصلية ومعادية للمغرب، وتمادى بعضهم حد تعنيف المهاجرين المغاربة ومحاولة انتزاع العلم الوطني منهم، وفق ما وثقه مقطع فيديو من عين المكان.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل حضرت بعد عناصر الشرطة الإسبانية التي طلبت من المهاجرين المغاربة الابتعاد عن الوقفة، وحاولت نزع العلم الوطني من يد أحد الفاعلين الجمعويين، الذي رفض بشدة هذا الفعل، حسب ما أكده في اتصال مع موقع “كيفاش”.
وشهدت عاصمة الجارة الشمالية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديدا بالأحداث العنيفة المتواترة في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى، وما شهدته باحاته من اقتحام وترويع للمصلين الآمنين خلال شهر رمضان المنصرم، شارك فيها أزيد من 2000 شخص، من بينهم عدد كبير من المغاربة.
وكعادة الانفصاليين، فقد استغلوا هذه الوقفة التضامنية التي عرفت مشاركة واسعة، لرفع “أعلامهم” ونشر تصريحات مليئة بالمغالطات، والحديث عن اعتداءات وهمية داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.