نفت إدارة السجن المحلي في جرسيف، اليوم السبت (3 مارس)، تعرض السجين (أ.م)، المعتقل على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، لـ”العنف والتعذيب والزج به في زنزانة التأديب (الكاشو)”.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، في بلاغ ردا على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية نقلا عن جمعيات للدفاع عن حقوق الإنسان والسجناء، بخصوص تعرض المعتقل (أ.م) لـ”العنف والتعذيب والزج به في زنزانة التأديب (الكاشو)”، أن النزيل المعني بالأمر، ومنذ قدومه إلى المؤسسة بتاريخ 30 يناير الماضي، تم إيداعه غرفة تستجيب لجميع معايير السلامة الصحية والإقامة اللائقة وظروف الاعتقال الجيدة، من تهوية، وإنارة، وسرير، ومرحاض، وخزانة، وقراءة، واستحمام، وفسحة، وتمكينه من ممارسة تمارين رياضية.
وأضاف المصدر ذاته أن النزيل المذكور يتمتع بصحة جيدة ويتناول وجباته الغذائية بانتظام، كما يخضع للمراقبة الطبية من طرف الطاقم الطبي وشبه الطبي للمؤسسة بصفة منتظمة، شأنه في ذلك شأن باقي النزلاء.
كما تم تمكينه، يضيف المصدر، من زيارات أفراد عائلته والاتصال بهم عبر الهاتف الثابت الخاص بالمؤسسة، وفق ما تنص عليه النظم والقوانين المنظمة للمؤسسات السجنية.