• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 21 فبراير 2024 على الساعة 15:30

إحصاء 2024.. “التجمع العالمي الأمازيغي” يطالب الحليمي بوضع حد لتزوير نسبة المغاربة الناطقين بالأمازيغية

إحصاء 2024.. “التجمع العالمي الأمازيغي” يطالب الحليمي بوضع حد لتزوير نسبة المغاربة الناطقين بالأمازيغية

طالب رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، رشيد الراخا، المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي علمي، باحترام معايير الأمم المتحدة في عملية الإحصاء المقبل، ووضع حد لتزوير نسبة المغاربة الناطقين بالأمازيغية.

وقال الراخا، في رسالة وجهها إلى المندوب السامي للتخطيط، إننا في التجمع العالمي الأمازيغي “تابعنا كل مراحل الإحصاء العام للسكان والسكنى الذي أشرفتم عليه منذ سنة 2004، وأصدرنا انذاك بيانات وبلاغات وتقارير بشأن ما شهده من خروقات وتجاوزات وتزوير لنسبة المغاربة الناطقين باللغة الأمازيغية، وما عرفه من تجاهل مقصود لتوصيات الأمم المتحدة، وهو نفس السيناريو الذي تكرر للأسف في الإحصاء العام لسنة 2014، بالرغم من تزامن اجرائه مع مرور ثلات سنوات على الاعتراف الرسمي في الدستور المغربي لسنة 2011 بالأمازيغية لغة رسمية شأنها شأن اللغة العربية، إلا أنه مع الأسف تم تجاهل الأمر بشكل مطلق والنتيجة كانت تزوير فظيع لعدد المغاربة الناطقين بلغتهم الأم الأمازيغية، كما تم تجاهل كل المقترحات والتوضيحات التي تم تقديمها آنذاك لمؤسستكم من قبل منظمتنا”.

وجاء في المراسلة: “أعلنتم قبل أيام في اللقاء الصحفي المتعلق بتقديم الإطار المؤسساتي لانتقاء وتكوين وتعيين الموارد البشرية المكلفة بإنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى، بأن إحصاء 2024 “يشكل قطيعة مع الإحصاءات السابقة من حيث المنهج التدبيري لمجموع سلاسل إنجازه، بما في ذلك الأعمال الخرائطية وطريقة تجميع المعطيات لدى الأسر واستغلالها ونشرها وأيضا عملية تعبئة وتكوين الموارد البشرية”. وهذا ما نأمله وأن تُترجم هذه النوايا المعلن عنها على أرض الواقع، وأن يتم القطع مع السلوكات والخروقات التي شابت العملية في الدوارات السابقة”.

وعبر التجمع العالمي الأمازيغي عن أمله في “ألا يتم مجددا تجاهل الفصل الخامس من الدستور المغربي والقانون التنظيمي 26/16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكذا الإرادة الملكية التي ما فتئ جلالته يوليها للأـمازيغية باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.

كما أوصى التجمع بـ”عدم تجاهل توصيات الأمم المتحدة فيما يتعلق باللغة الأم، والمعايير الدولية المتعلقة بإجراء الإحصاءات، حتى لا نجد أنفسنا مرة أخرى في وطننا أقل من الناطقين باللغة الفرنسية كما وقع في الدورات السابقة لسنوات 2004 و 2014″.

وطالب الراخا بـ”الاعتماد على المعايير الواردة في تقرير الأمم المتحدة المراجع والمنقح من طرف شعبة الإحصاءات للأمم المتحدة برسم دورة إحصاءات 2010، الذي أورد فيما يخص اللغة، ثلاث أنواع من البيانات المتعلقة باللغة، ويمكن جمعها في التعداد”.

ويتعلق الأمر، حسب المراسلة، باللغة الأم، وتعرف بأنها اللغة التي يتكلمها الفرد في طفولته المبكرة، واللغة المستخدمة عادة، وتعرف بأنها اللغة التي يتكلمها الفرد في الوقت الراهن، أو في أغلب الأحيان، في منزله…، إضافة إلى القدرة على التخاطب بلغة معينة أو أكثر.