يفتتح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مشواره في الدورة الـ34 لنهائيات كأس إفريقيا للأمم “كان الكوت ديفوار” ، بمواجهة المنتخب التنزاني، اليوم الأربعاء (17 يناير)، على أرضية ملعب “لورانت باكو” في مدينة سان بيدرو، انطلاقا من الساعة السادسة مساء.
ويخوض “أسود الأطلس” أول اختبار في منافسات كأس أمم إفريقيا، بعد المفاجآت التي حملتها نتائج المباريات التي أجريت منذ انطلاق المنافسة.
حافز ودرس
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أكد المحلل الرياضي، إبراهيم الزوين، أن “المباريات اللي دازت خاصها تكون حافز ودرس لعناصر المنتخب الوطني المغربي في مواجهة تنزانيا”.
ولفت المحلل الرياضي، إلى أن “هناك عامل الحرب الكلامية والتصريح اللا مسؤول للمدرب الجزائري عادل عمروش… وهذا حافز أكبر للمنتخب إضافة إلى الحذر الواجب التعامل به خلال المباراة وهذا ضروري جدا”.
واعتبر الزوين، أنه “لحسن الحظ مرت مباريات اللي عطات صورة للاعبين المغاربة باش يكونو حذرين ويتعاملو بجدية أكبر مع أطوار المواجهة”.
وشدد المحلل الرياضي، على أن “هناك فوارق كبيرة بين المنتخب المغربي والمنتخبات العربية الأخرى لأن اللاعبين في المنتخب المغربي رسميين مع فرقهم وعندهم دقائق لعب كثيرة وهو منتخب فيه مزيج بين الشباب واللاعبين ذوو التجربة هذه كلها عوامل كتخلينا متفائلين”.
مفاجآت الكان
وفي السياق ذاته، أبرز وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن “المباريات الأولى خلفت نتائج فيها كثير من المفاجآت وأكدت أنه لم يعد هناك منتخب صغير “.
وأكد الركركي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الثلاثاء، أنه “حاليا نحاول الاستئناس بالأجواء هنا، واللاعبون مستعدون لتقديم أفضل ما لديهم في الكان لإسعاد الجماهير المغربية”.
وشدد وليد الركراكي على أن المباراة الأولى تكون دائما مهمة في مسار أي منتخب من أجل اكتساب الثقة والدخول بشكل جيد في المسابقة.