• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 13 يوليو 2020 على الساعة 20:30

أوكرانيا/ رومانيا/ روسيا/ السينغال.. طلبة مغاربة حاصلين وبغاو يرجعو لبلادهم

أوكرانيا/ رومانيا/ روسيا/ السينغال.. طلبة مغاربة حاصلين وبغاو يرجعو لبلادهم

أميمة لبيض

رغم إعلان السلطات في المغرب من خلال وزارات الداخلية، والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والصحة، أنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز الجاري، عند منتصف الليل، وذلك عبر نقط العبور الجوية والبحرية، إلا أن طلبة مغاربة مازالوا عالقين في مجموعة من الدول ويجهلون كيفية العودة إلى المغرب.

طلبة في روسيا

وأرسل طلبة مغاربة في مدينة سان بترسبوغ الروسية، بريدا إلكترونيا إلى سفارة المغرب في روسيا، يعربون فيه عن رغبتهم في العودة إلى بلدهم، خوفا من التقاط عدوى كورونا نظرا لارتفاع الإصابات بالوباء في روسيا، وكذلك لتضرر عائلاتهم في المغرب ماديا من الجائحة وعدم قدرتها على إعالتهم.

وقال أحد الطلبة المعنيين، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إنه رفقة زملائه أرسلوا بريدا إلكترونيا للسفارة “دون رد”، وأنهم سيبعثون إليها رسالة مكتوبة مرفوقة بأسماء الطلبة ومعلوماتهم الشخصية.

وأوضح الطالب أنه يود رفقة زملائه العودة إلى أرض الوطن و”يدوزو العيد مع عائلاتهم”.

طلبة في أوكرانيا

ويعاني طلبة مغاربة في أوكرانيا من نفس المشكل، حيث يجهل أغلبهم سبل العودة إلى المغرب، خاصة مع وجود فقط شركتين للطيران ستقومان بنقلهم إلى أرض الوطن.

وتقول نهيلة، وهي طالبة في أوكرانيا، في اتصال مع موقع “كيفاش”: “ما حطوش لينا توضيحات وأنا قطعت تذكرة مع “توركيش إيرلاينز” بـ6 آلاف درهم ومن بعد اكتشفت أنه ما نقدرش نجي فيها حيث كاين غي جوج شركات للطيران اللي مسموح ليهم يدخلو للمغرب وهما “الخطوط الملكية المغربية” و”العربية للطيران”.

وأضافت في الاتصال ذاته: “إيلا بغينا نجيو فإحدى الشركتين اللي دار المغرب فهادوك ما كيوصلوش حتال عندنا لأوكرانيا”.

طلبة في رومانيا 

وفي رومانيا، وجه طلبة مغاربة دعوة إلى السلطات لمساعدتهم على العودة إلى المغرب.

وتقول أميمة، طالبة في كلية للطب في رومانيا، في اتصال مع موقع “كيفاش”: “حنا طلبة كلية الطب عالقين برومانيا وبغينا نرجعو للمغرب، اتصلنا بالسفارة مرارا وتكرارا  ما كيجاوبوناش وإيلا جاوبو كيقولك ما عندنا ما نديرو لكم”.

وأضافت الطالبة: “العدد ديالنا حاليا أزيد من 200 طالب، من شهر مارس وحنا كنتاصلو بالسفارة مرة تيقولو لينا ابعتو لائحة الأسماء، كنرسلوها ووالو، تقصينا من الترحيل الأول فماي اللي كان كيهم فقط العالقين وتفهمنا الوضع، ولكن الآن الوزير قال باللي أي مغربي ممكن يترحل ولو ما يكونش البلد مبرمج، بمجرد ما يكون فيه مغاربة ممكن نصيفطو طيارات، داك الشي علاش حنا كنطالبًو يشوفو من حالنا”.

وعن وضعهم النفسي تقول المتحدثة: “الحالة ديالنا ما عالم بها غير الله، الوضع المادي محدود ومأزمين نفسيا ومنهارين لأن كل جنسيات العالم مشاو لبلادهم إلا حنا”.

وأوضحت الطالبة، في الاتصال ذاته، أن المشكل الذي يعاني من الطلبة الراغبين في العودة إلى المغرب، هو أن الشركتان التي كلفتهما السلطات بإعادتهم لا تصل إلى رومانيا.

طلبة في السينغال 

ويشكو طلبة مغاربة في السينغال من الثمن المرتفع لتذاكر العودة مع الشركتان اللتان حددهما المغرب لإرجاع العالقين في مختلف بقاع العالم.

ويقول نبيل ، طالب طب في دكار، في اتصال مع موقع “كيفاش”: “من بعد ما علنت الخطوط الملكية عن امكانية الطلبة العالقين في دكار لأكثر من 4 شهور، الرجوع للوطن، العديد من الطلب دخلوا للموقع الخاص بالخطوط الملكية وقطعوا ولو أن الثمن كان خيالي 9000 ذهابا وإيابا، علما أن الثمن الأصلي هو 5000 درهم”

ويتابع: “من ورا هاد الشي فاجأتنا الخطوط الملكية بإلغاء جميع الرحلات بدون أي تبرير ودابا كيطلبوا منك يلا بغيتي ترجع تخلص رحلة استتنائية اللي موجهة للطلبة بـ15 ألف درهم ذهابا فقط”.

وأضاف: “ثاني حاجة، مشكل التحاليل، السنغال كتدير ألف تحليلة فاليوم، وللأسف ما نقدروش نديرو التحاليل وهاد الشي كيتناقض مع الشروط اللي سناتهم الدولة باش ندخلوا للوطن ديالنا”.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أكد أن الخطوة المعلن عنها من قبل الحكومة، ليست فتحا للحدود الجوية والبرية والبحرية للمملكة، بل بـ”عملية استثنائية”، مضيفا أن “هذه العملية تتيح الدخول إلى المغرب، لكافة المواطنين المغاربة، كيفما كان وضعهم؛ أي سواء كانوا من السياح العالقين أو من الطلبة والمقيمين بالخارج”.