تطرق مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، خلال زياته، يوم أمس الأحد (13 دجنبر)، لرئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى استئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى نتائجها على أرض الواقع.
ونقلت مواقع إسرائيلية عن المسؤول الأمريكي قوله إن “العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المرتبطين ببعضهما البعض من خلال الروابط الأسرية الآن تمت استعادتها”.
وأضاف أن الاتفاق الاخير مع المغرب “سيفتح الباب أمام التعاون في مجالات واسعة من التجارة إلى السياحة، وسيؤدي ذلك إلى ازدهار اقتصادي لكل من المغرب وإسرائيل”.
وفي سياق متصل، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن “العلاقات بين اسرائيل والمغرب مميزة ولا يمكن مقارنتها بالعلاقة التي تجمع اسرائيل بأي بلد عربي آخر”.
وأضاف أن “للمغرب تاريخا مهما مع الطائفة اليهودية، تاريخا خاصا في العالم العربي. الملك، والملوك السابقون، بينهم الحسن الثاني، كانوا يحترمون اليهود ويحمونهم. العلاقات بين المغرب واليهود كانت علاقات مميزة لا يمكن إيجاد مثيل لها في أي بلد عربي آخر”.