كشف أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي، عن الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته من الرجاء، مشددا على أنه عاش ضغوطات كثيرة وتلقى تهديدات بالقتل.
وأكد محفوظ في تصريح لبرنامج “تيكي تاكا” الذي يبث على قناة “رجاء تيفي”، أن الفريق الأخضر يعيش على وقع حروب أهلية داخلية، مشيرا إلى أن فيروسا أصبح يتفشى في الرجاء.
وقال محفوظ، حول الانتقادات والضغوطات التي عاشها رفقة أعضاء مكتبه المسير: “تعرضنا لجميع أنواع الضغوطات، من سب وشتم حنا وعائلاتنا، وتعرضت لاعتداء جسدي وتحرمنا من التنقل بحرية في الدار البيضاء… وتيليفوني اللي ممكن يتعرض على النيابة العامة، كيستقبل يوميا مئات الرسائل فيها سب وشتم وتهديد بالقتل”.
وأضاف : “الرحيل ديالي عن الرجاء جا من بعد الأحداث والاعتداء اللي تعرضو ليه اللاعبين من قبل بعض الجماهير بعد المباراة اللي جمعاتنا بسريع وادي زم، تما تأكد لينا أنه ضروري نقدمو استقالتنا قبل ما نوصلو للأسوء”.
يذكر أن فترة أنيس محفوظ في رئاسة نادي الرجاء الرياضي، لم تتجاوز 8 أشهر ليكون أسرع رئيس رجاوي تطيح به احتجاحات جماهير الفرق الأخضر.